أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن عودة دمشق لمقعدها في الجامعة مرهونة بتوافق عربي على ذلك وليس الإجماع بالضرورة.
عقد في لبنان الاجتماع التحضيري للقمة العربية التنموية الاجتماعية والاقتصادية التي تستضيفها بيروت يوم الأحد، في ظل تراجع مستوى تمثيل معظم الدول العربية.
وتناولت المناقشات مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، حيث دعا وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إلى الإسراع في إنجاز الأمر قائلا "سوريا يجب أن تكون في حضننا بدل أن نرميها في أحضان الإرهاب دون أن ننتظر إذنا أو سماحا بعودتها، كي لا نسجل على أنفسنا عارا تاريخيا بتعليق عضويتها بأمر خارجي وبإعادتها بإذن خارجي".
في المقابل، رأى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن هناك ضرورة لدور عربي فاعل لتحقيق حل سياسي في سوريا وفق القرار الدولي رقم 2254 يقبله السوريون ويحقق المصالحة الوطنية.