أعلن مسؤولون في التحالف السعودي الإماراتي في اليمن استئناف العمليات العسكرية للسيطرة على مدينة الحديدة، كما ذكرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين أن غارة للتحالف استهدفت الكلية البحرية في المدينة.
نشر موقع "ياهو نيوز" الأميركي وثائق رسمية من القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية، تشير إلى أن الولايات المتحدة قدمت دعما عسكريا للتحالف العسكري السعودي الإماراتي في اليمن، رغم إنكارها ذلك.
ووفق الموقع الإخباري، فقد طورت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) برامج تدريبية قتالية لصالح التحالف، رغم إعلانها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إيقاف تزويد طائراته بالوقود.
وذكرت الوثائق أن الولايات المتحدة أجرت تدريبا قتاليا جويا متقدما دربت من خلاله 150 طيارا تابعا للتحالف السعودي الإماراتي.
كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة قدمت برنامجا تدريبيا في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات أوجدت بواسطته أربعة مدربين قتاليين و29 مقاتلا انتشروا فورا في اليمن.
ويقول الموقع الإخباري إنه رغم تلك الوثائق فإن البنتاغون يواصل الإصرار على أن التدريب ليس جزءا من حرب اليمن.
وتكشف الوثائق عن إحباط لدى منتقدي الحرب في اليمن -بمن فيهم أعضاء في الكونغرس– من غياب الشفافية بشأن الدعم العسكري الأميركي للحرب التي أودت بحياة آلاف من المدنيين، ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.