بومبيو يتفادى إثارة وضع حقوق الإنسان خلال زيارته للبحرين
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تجاهل التطرق لمواضيع حقوق الإنسان في البحرين خلال اجتماعه مع الملك وولي عهده ووزير الخارجية.
وقالت المنظمة إن بومبيو شكر البحرين -التي تضم مقرّ الأسطول الخامس الأميركي- لشراكتها الإستراتيجية مع بلاده، وغاب عن النقاش وضع حقوق الإنسان في البلاد.
وأضافت أن إدارة الرئيس دونالد ترامب استبعدت المخاوف حول حقوق الإنسان من العلاقة الثنائية مع المملكة.
وكانت الخارجية الأميركية قد وافقت العام الماضي على خمس صفقات سلاح للبحرين بنحو 1.5 مليار دولار، وقد أسقط في العام 2017 بند شروط حقوق الإنسان الذي كانت إدارة أوباما فرضته على بيع طائرات مقاتلة من طراز إف 16 للبحرين.
يشار إلى أن مؤسسة "سكاي لاين" الحقوقية الدولية أعلنت مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، أنها رصدت في تقرير لها خلال عام 2018 استمرار مملكة البحرين في الانتهاكات ضد مواطنيها.
وقالت المؤسسة -التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها- إن المعلومات التي استطاعت الحصول عليها تشير إلى وقوع أكثر من 86 انتهاكا في البحرين خلال العام الماضي، من بينها إصدار أحكام واعتقال وإخفاء قسري.
كما وثقت مئات الاستدعاءات والتحقيقات من قبل وزارة الداخلية البحرينية على خلفية النشر، كانت في غالبيتها لصحفيين ونشطاء نشروا آراءهم على وسائل التواصل الاجتماعي أو في القنوات التلفزيونية.
وقد وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قبل أيام إلى البحرين، في محطته الأولى بالخليج، في إطار جولة يقوم بها للشرق الأوسط استهلها بزيارة الأردن ثم العراق ومصر، وكل دول مجلس التعاون الخليجي.