واشنطن: نعارض بشدة وقف دعم التحالف في حرب اليمن
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن تعارض بشدة وقف دعم التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وذلك ردا على تحركات في الكونغرس ضد الدعم الأميركي للتحالف، في حين يواصل الفرقاء اليمنيون مشاوراتهم في السويد.
يشار إلى أن البيت الأبيض رفض في وقت سابق مشروع قانون في الكونغرس ينهي الدعم العسكري للحرب في اليمن.
واعتبر البيت الأبيض -في بيان- أن الولايات المتحدة غير منخرطة في هذه الحرب، وأن الدعم اللوجستي المقدم للحلفاء "قانوني"، ويقع ضمن صلاحيات الرئيس، خلافا لما جاء في مشروع القرار الذي قال إن المشاركة تحتاج إلى موافقة الكونغرس.
وأضاف البيان أن الدعم اللوجستي ضروري لمحاربة التنظيمات "الإرهابية"، وضروري لدور الولايات المتحدة في دعم عملية السلام، إضافة إلى ضمان إدخال المساعدات الإنسانية.
مشاورات اليمن
وفي ما يتعلق بمشاورات الأطراف اليمنية المنعقدة في ستوكهولم، قال المسؤول بوزارة الخارجية الأميركية ليندركينغ إن واشنطن تشجع الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على التواصل الكامل في هذه المحادثات.
وفي هذا السياق، قال مصدر من وفد المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث إن المشاورات اليمنية في السويد تشهد تقدما في ملف تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمخفيين.
في غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن الحوثيين سمحوا لأسرى سعوديين بالتواصل مع عائلاتهم بعد طلب الرياض التأكد من أنهم على قيد الحياة.
من جهته، قال عضو وفد الحوثيين في مشاورات جنيف عبد الملك الحجري إن تقدما تحقّـق في مشاورات السويد، في ما يتعلق بملفي الأسرى ومطار صنعاء. وأضاف أن الوفد قبل بتفتيش الطائرات المتجهة إلى مطار صنعاء في نقاط تفتيش خارج اليمن، ضمن أربع رؤى قدمها للتوصل إلى توافق بشأن فتح مطار صنعاء.
ودعا محمد عبد السلام رئيس وفد جماعة الحوثي في مشاورات السويد إلى تشكيل حكومة انتقالية تضم جميع الأحزاب السياسية في اليمن. وأضاف عبد السلام أن الحل السياسي يجب أن يكون من خلال فترة انتقالية وفق إطار زمني، وأن تكون السلطات التنفيذية فيها بالتراضي.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن عدن ستكون مقر المطار الرئيسي في البلاد. وشدد في تصريحات أدلى بها في السويد على ضرورة أن يكون ميناء الحديدة تحت سيادة الحكومة.