ائتلاف بحريني معارض يؤسس مكتبه السياسي في بغداد

Anti-government protesters wait outside Bahraini doctor Ali al-Akri's house to welcome him in Manama, September 7, 2011. Bahrain on Wednesday released a group of doctors who had held a hunger strike to protest against their arrest during a government crackdown on protests, but investigators said more than 80 other detainees were also refusing food. The hunger-striking doctors were among dozens of medical staff rounded up in March when the Gulf state's Sunni rulers crushed pro-democracy protests led mainly by majority Shi'ites. REUTERS/Hamad I Mohammed (BAHRAIN - Tags: CIVIL UNREST POLITICS)
احتجاجات ضد الحكومة البحرينية عام 2011 (رويترز)
أعلن ما يسمى "ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في البحرين تأسيس المكتب السياسي للائتلاف في العاصمة العراقية بغداد، وهو ما أثار غضب الإماراتيين.

وجاء تأسيس المكتب خلال مؤتمر عقد في 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري في بغداد حضرته شخصيات سياسية عراقية.

وظهر هذا الائتلاف في البحرين عام 2011 عندما دعا في صفحته على فيسبوك إلى مظاهرات يومية ضد الحكومة للمطالبة بالديمقراطية، ولكن السلطات البحرينية صنفت الائتلاف منظمة إرهابية -كما فعلت كل من السعودية والإمارات ومصر- بعد مقتل واعتقال متظاهرين عام 2017.

لكن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش استنكر تأسيس المكتب، ووصف في تغريدة على تويتر هذا الأمر بالسابقة الخطيرة، مؤكدا وقوف الإمارات مع البحرين في رفضها شرعنة الائتلاف.

وجاء في تغريدته:

وكانت وزارة الخارجية البحرينية استدعت قبل نحو أسبوع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة العراق لدى المملكة للتعبير عن استنكارها تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي الذي انتقد خلال كلمته في مؤتمر إعلان التأسيس ما وصفها بحملة المنامة على المعارضة الشيعية.

ونشرت وسائل إعلام عراقية لقطات فيديو يظهر فيها المالكي وهو يقول "التمييز والتهميش بلغا حدا قاسيا على شعب البحرين".

ونسب إليه قوله "اجلسوا مع المطالبين بالحرية والعدالة لكي تحموا البحرين وأهل البحرين سنة وشيعة".

غير أن وكالة أنباء البحرين وصفت تصريحات المالكي بأنها "تدخل سافر ومرفوض في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين".

وأضافت الوكالة أن مسؤولا بحرينيا وصف تصريحات المالكي بأنها "اصطفاف واضح إلى جانب من يسعون لنشر الفوضى والعنف والتأزيم والإرهاب". 

المصدر : الجزيرة + رويترز