"اللعبة انتهت".. كيف تخطت أونروا "حفرة" ترامب؟
تعرضت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) لأكبر أزمة مالية منذ إنشائها قبل سبعين عاما، عندما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أواسط أغسطس/آب الماضي حرمانها من تبرع سنوي قيمته 365 مليون دولار يمثل في الواقع ربع موازنتها السنوية.
غير أن أونروا تمكنت نهاية العام الجاري -بمساعدة دبلوماسية الأردن- من تخطي الأزمة التي انعكست على موظفيها، وبينهم عاملون في برنامج الصحة النفسية بقطاع غزة. وكانت حالة أحمد حسني شاهين تلخص قصة هؤلاء.
الجزيرة نت أعدت تحقيقا عن المساعي الحثيثة لموظفي إدارة ترامب لإفقار أونروا وتركيعها، في إطار خطة مدروسة كشفت مجلة فورين بوليسي عن بعض جوانبها. كما كشف مفوض الوكالة بيير كرينبول عن لقاءات عقدها معه جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي وصهره بينت الأحداث أنها مكرسة لخدمة ذات الغرض.
وقد قوبلت الإجراءات الأميركية بترحيب إسرائيلي عكَس حجم التطابق بين جدول أعمال واشنطن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يتضمن التحقيق جدولا زمنيا لأبرز المحطات بتاريخ أونروا، وكشفا بالخدمات التي قدمتها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، ويحتوي تحقيق الجزيرة نت على فيلم وثائقي قصير عنوانه "أونروا.. مسألة شخصية" إضافة إلى خرائط ومعلومات أخرى.