استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط الضفة الغربية

الاحتلال يصعد بالضفة بعد قتل حارس في مستوطنة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية (الجزيرة)

أفادت مراسلة الجزيرة في فلسطين بأن جيش الاحتلال قتل فلسطينيا وأصاب آخر بجروح، على الحاجز العسكري المقام شمال مدينتي رام الله والبيرة قرب مستوطنة بيت إيل.

وادعى جيش الاحتلال أن الفلسطينييْن حاولا اختراق الحاجز العسكري بسيارتهما، فأطلقت قواته النيران عليهما.

وفي وقت سابق مساء الخميس، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن شابا أصيب بالرصاص في الجزء العلوي من جسده بعد اشتباه الجنود على الحاجز به ومحاولتهم اعتقاله.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الخميس أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه محطة حافلات قرب مستوطنة عوفرا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وقال الجيش -في بيان- "إن النار -كما يبدو- أطلقت من قرية عين يبرود ولم تقع إصابات، ورد جنود الجيش على النيران بالمثل، وقاموا بإغلاق المفترقات في المنطقة وشرعوا بعمليات تمشيط فيها".

وقرية عين يبرود قريبة من مفترق مستوطنة عوفرا التي شهدت قبل أسبوعين هجوما أصيب فيه سبعة مستوطنين بجروح.

والأسبوع الماضي، شهدت منطقة رام الله هجوما آخر، قتل فيه جنديان وأصيب ثالث ومستوطنة بجروح خطيرة، في موقع يبعد كيلومترين عن الهجوم الأول.

وعقب الهجوم أعلن الجيش قتل الفلسطيني صالح عمر البرغوثي (29 عاما)، وهو من سكان قرية كوبر غرب مدينة رام الله، بزعم أنه أحد منفذي الهجوم على مستوطنة عوفرا.

وأضاف أنه اعتقل بقية أفراد الخلية المنفذة للعملية، دون ذكر عددهم أو الكشف عن هوياتهم.

المصدر : الجزيرة + وكالات