إيران تجري اختبارا صاروخيا تصفه بالمهم

midan - صواريخ
طهران تؤكد أن مشاريعها لتصميم وإنتاج صواريخ هدفها "الردع والدفاع" عن البلاد (رويترز-أرشيف)

أكد قائد القوات "الجو فضائية" التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زاده إجراء إيران اختبارا صاروخيا متوسط المدى، واصفا إياه بالمهم، وذلك بعد أسبوعين من إعلان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اختبار طهران صاروخا متوسط المدى، معتبرا ذلك خرقا للقرار الدولي 2231.

وقال حاجي زاده إن رد الفعل الأميركي على الاختبار الصاروخي الأخير يؤكد أهميته ويعكس الضغط الذي تحدثه هذه الاختبارات على واشنطن. 

وأضاف أن إيران ستواصل اختبار صواريخها، وأنها أجرت العام الماضي نحو خمسين اختبارا صاروخيا، وتابع "نحن نقوم باختبار صواريخنا والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما"، بحسب ما نقلت الوكالة.

وفي تعليقه على الاختبار الصاروخي الأخير، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن القرار الدولي لم ينص على منع إيران من اختبار أو تطوير منظومتها الصاروخية.

وأضاف أن البرنامج الصاروخي الإيراني لم يكن في وقت من الأوقات موضوعا للتفاوض، وأوضح أن أساس البرنامج العسكري الإيراني دفاعيٌ وردعي وليس هجوميا.

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، ندد وزير الخارجية الأميركي بومبيو بما وصفها بتجربة إيرانية جديدة "لصاروخ بالستي متوسط المدى قادر على نقل رؤوس عدة" و"ضرب بعض مناطق أوروبا وخصوصا في الشرق الأوسط".

وبعدما نددت فرنسا وبريطانيا بدورهما بالتجربة الصاروخية، طلبتا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول مسألة البرنامج البالستي الإيراني.

المصدر : الجزيرة + الفرنسية