"هبطة العيد" في عُمان.. تقليد سنوي في عيد الأضحى تعرف عليه

طفلة عُمانية في منطقة سرور بمحافظة سمائل العمانية سعيدة بالتحضير لأضحية عيد الأضحى (الفرنسية)

تشهد سلطنة عُمان في الأيام العشرة التي تسبق عيد الأضحى من كل عام انتشارًا واسعًا للأسواق الشعبية، للتسوق والترفيه، وتسمى محليًّا "هبطة العيد" وتلقى إقبالا واسعا.

markets oman
في عُمان خلال الأيام العشرة التي تسبق عيد الأضحى لا بد من "هبطة العيد" للتسوق (شترستوك)

وثق ناشطون ومغردون عمانيون مجموعة من الفيديوهات التي تظهر هذه الأسواق، واصفين إياها بالأماكن الجميلة التي ترسم الفرحة والبسمة على وجوه الكبار والصغار.

markets oman
الأسواق الشعبية في عُمان تشهد إقبالا واسعا في الأيام التي تسبق عيد الأضحى (شترستوك)

وعلّق عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سمائل محمد بن خميس الحسيني قائلا "تتعدد الأسواق، وتتوسع الأرزاق، وتبقى هبطة سرور علامة بارزة كأهم أسواق العيد نشاطًا؛ حيث يجد الكبار والصغار مبتغاهم للتبضع قبل العيد".

وأضاف "يوم السادس من ذي الحجة يحسب له الجميع الحساب، لا صوت فيه يعلو على ضجيج الهبطة وحماستها وشغفها".

ويرى عمانيون أن هبطات العيد تضيف حالة من البهجة والفرح، وقال أحد المتفاعلين "فرحة جميلة في متعة الأجواء الخريفية، يشارك هذه الفرحة كل الأهالي من الصغار وكبار السن والشباب بهذه المناسبة الجميلة".

شاب يرتب المجوهرات في متجر للذهب في سوق مطرح أقدم سوق في عُمان في العاصمة مسقط (رويترز)

وتعدّ "الهبطة" من أهم التقاليد العُمانية في الأسواق الشعبية التي تحرص كثير من الأسر على زيارتها لشراء احتياجاتها من الأغنام والأبقار التي يجلبها الباعة إلى السوق مع اقتراب الأعياد.

العُمانيون يتجمعون لبيع الأضاحي وشرائها استعدادا لعيد الأضحى (الفرنسية)

وخصصت العديد من البلديات في عُمان أماكن عامة لهذه الفعاليات، شملت أماكن مخصصة لبيع المواشي، ومواقع لبيع مستلزمات العيد والوجبات الشعبية، وغيرها من احتياجات الأسر العمانية في أيام العيد.

العديد من البلديات في عمان خصصت أماكن عامة لبيع المواشي (الفرنسية)