في عقوبة أثارت جدلا على منصات التواصل.. جامعة عراقية تفصل طالبا بسبب ذبحه لحمامة بيده

الأغلى في العالم.. رجل أعمال صيني يشتري الحمامة "نيو كيم" بـ 1.6 مليون يورو
الجامعة عدّت ما قام به الطالب فعلًا شائنًا ومنافيًا للأخلاق والآداب العامة (مواقع التواصل)

قررت جامعة عراقية فصل طالب فصلا نهائيا عن الدراسة لديها بعد إقدامه على قطع رأس حمامة بيديه أمام زملائه داخل الحرم الجامعي، وأثار ذلك جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبته.

وقالت كلية المستقبل الجامعة بمحافظة بابل (وسط العراق)، في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك، إنها وجّهت "عقوبة الفصل النهائي من الكلية للعام الدراسي 2021-2022 للطالب علي جواد كاظم عمران، من قسم المحاسبة-المرحلة الثانية".

وأشار البيان إلى أن القرار الجامعي جاء استنادا إلى المادة (6) الفقرة (ثالثًا) من تعليمات انضباط الطلبة 2013-2014، وبناء على إتيان الطالب فعلًا شائنًا ومنافيًا للأخلاق والآداب العامة.

ردود فعل متباينة

وأثار قرار الجامعة العراقية ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، بين من وجدها عقوبة مناسبة ومتفقة مع القانون ورادعة لكل من يريد الشهرة بأفعال غير إنسانية، ومن رأى أن القرار قاس وأن فصل الطالب من الدراسة فصلا نهائيا قرار مبالغ فيه.

وقالت الإعلامية أزل السياب، عبر حسابها على فيسبوك، "صحيح أن ما اقترفه الطالب فعل شائن وإجرامي داخل الحرم الجامعي بقطع رأس حمامة، لكن نحن نريد تأديبه وتهذيبه وتعليمه"، مشيرة إلى أن هذا القرار "قد يعمل على زيادة وحشية هذا الفرد فتصدر منه ردة فعل غير متوقعة بعد أن خسر مستقبله وبالتالي يصبح خطرا على المجتمع".

 

 

في حين استغرب المدوّن ليث حسين، عبر حسابه على تويتر، من تركيز الرأي العام في العراق على قضية قتل طالب جامعي لحمامة، وعدم الاهتمام لما أثير حول تهريب قاتل الباحث هشام الهاشمي.

وأثار المدون علي جبار السؤال نفسه في تغريدة مشابهة على منصة تويتر.

من جانبه، قال المحامي علي سعيد الخفاجي، عبر حسابه على فيسبوك، إن "قرار الجامعة هو قرار صحيح وموافق للقانون وذلك حسب نص الفقرة ثالثًا من المادة ٦ من قانون انضباط الطلبة في مؤسسات وزارة التعليم العالي". وأضاف الخفاجي أن العقوبة وفقا للقانون تتضمن السجن 3 أشهر بالإضافة إلى عقوبة الفصل، وغرامة مالية.

وقدمت الإعلامية والناشطة فرح سالم شكرها إلى كلية المستقبل على قرار فصل الطالب علي جواد، مشيرة إلى أن العقوبة كانت مناسبة ولا ينبغي الاعتراض عليها. وأضافت "لا أحد دمّر حياتنا غير الاستخفاف بصغائر التصرفات وكبائرها، بحيث صار كل شيء عاديا".

 

كما أيدت الناشطة سراب شريف العقوبة، وطالبت بمحاكمة الطالب لكي يكون عبرة لغيره.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي