ليلة قرنقعوه في زمن الكورونا.. فرحة مقيدة بالتدابير والاحترازات

القرنقعوه مناسبة شعبية تقيمها الأسر الخليجية في منتصف شهر رمضان المبارك تكريما للأطفال على صيامهم نصف الشهر، وتشجيعا لهم على إتمام صيام النصف المتبقي منه.

قرنقعوه في زمن كورونا - المصدر: صحيفة الشرق
قرنقعوه في زمن كورونا يقام في البيت وبأضيق الحدود ويقتصر على أفراد الأسرة نفسها فقط (صحيفة الشرق القطرية)

تداول ناشطون مقطع فيديو لأغنية قرنقعوه (نسخة كورونا حسب وصفهم)، تضمنت كلماتها "قرنقعوه قرقاعوه.. لا تجونا الله يهديكم.. بالكورونا نعديكم.. يا بنية يا محظورة، لا جنز ولا تنورة".

والقرنقعوه مناسبة شعبية تقيمها الأسر الخليجية، في منتصف شهر رمضان المبارك تكريما للأطفال على صيامهم نصف الشهر، وتشجيعا لهم على إتمام صيام النصف المتبقي.

@fahad_almursel##ramadan ##قطر ##اكسبلور ##viral ##فهد_المرسل ##رمضان ##qatar ##qatar ##explore ##fyp ##foryoupage ##قرنقعوه♬ original sound – NO SHOW

ويرتدي الأطفال في هذه المناسبة أزياء شعبية، ويجولون في الأحياء مرددين أهازيج القرنقعوه "قرنقعوه قرقاعوه، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة".

وللعام الثاني على التوالي احتفلت الأسر الخليجية بشكل عام في ليلة النصف من رمضان بالقرنقعوه، وسط قيود وإجراءات احترازية فرضها فيروس كورونا.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لاحتفال الأطفال بهذه المناسبة الشعبية، في أجواء فرح وبهجة ممزوجة بروحانية الشهر الكريم.

وذكر مغردون أن هذه المناسبة من أهم المناسبات في الثقافة الخليجية، مضيفين "أنها أيام فرح وسرور، يجتمع فيها الكبار لمشاركة الصغار فرحتهم".

قطر في ليلة القرنقعوه

وفي قطر، اقتصر الاحتفال على المنازل، بعد أن كان يقام في الأزقة والأحياء، كما احتفل عدد من المؤسسات بالقرنقعوه، وشاركت فيديوهات وصورا للمحتفلين، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

وهنا فيديو نشره خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام مؤسسة الحي الثقافي كتارا في قطر.

الكويت في ليلة "القرقيعان"

وفي الكويت، خرج الأهالي في بعض المناطق إلى الشوارع للاحتفال بليلة "القرقيعان" على الرغم من القيود المفروضة جراء انتشار كورونا في البلاد.

ونشر ناشطون وصفحات إخبارية مقاطع فيديو لتجمعات من الأطفال جابوا منطقة "فرجان قرطبة" مرددين أهازيج وهتافات، تعبيرا عن فرحهم بالمناسبة.

عادات يحبها الصغار والكبار

وعلق إعلاميون على المناسبة بالقول "إنها مناسبة شعبية جميلة لها رمزيتها ويحبها الصغار والكبار"، داعين إلى تجنب الإسراف في توزيع الهدايا، والابتعاد عن التكاليف غير اللازمة، والاكتفاء ببعض التقاليد الرمزية.

وقالت مريم آل ثاني لمتابعيها على صفحتها "كل قرنقعوه وأنتم بخير".

كما احتف ظبية بنت عبد الله، الباحثة في الثقافة القطرية، بالمناسبة على صفحتها.

ونشرت الإعلامية القطرية أمل عبد الملك على صفحتها:

كما نشرت الإعلامية القطرية إيمان الكعبي فيديو آخر.

ونشر صانع الأفلام ومقدم البرامج يوسف المعاضدي فيديو يجسد المناسبة، مع فريقه.

في أقل حدود ممكنة

وفي الأثناء، كان نبه أطباء ومتخصصون على ضرورة أن تكون الاحتفالات داخل المنازل، وأن تكون التجمعات العائلية في أقل حدود ممكنة، مع التزام الإجراءات الاحترازية، حتى لا يكون الأطفال وذووهم عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في ظل انتشار السلالات الجديدة من الفيروس، حسب قولهم.

وهذا ما كتبه الدكتور أحمد الحمادي، استشاري طب الأطفال، على صفحته.