تعرف إلى قصة السيدة الأميركية التي سقط عليها نيزك في منزلها

تعرّف على قصة السيدة الأميركية التي سقط عليها نيزك في منزلها
آن إليزابيث هودغز عانت من أضرار جسدية طفيفة جراء النيزك (الصحافة الفرنسية)

في روايته المصورة الأولى، سلّط المؤلف فابيان روشيه الضوء على القصة الغريبة لسيدة أميركية أصيبت بجسم غريب سقط من السماء عام 1954.

يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954، حوالي الساعة 12:45، اصطدم نيزك قطره 18 سنتيمترا ويزن حوالي 4 كيلوغرامات بسطح منزل صغير في مدينة سيلاكاوغا بولاية ألاباما جنوب الولايات المتحدة، ثم ارتد على قطعة أثاث، قبل أن يضرب آن إليزابيث هودغز، عندما كانت مستلقية على الأريكة في غرفة معيشتها.

وفي تقرير نشرته صحيفة "لوبوان" (Le Point) الفرنسية، يقول الكاتب بودوان إيشاباس إن هودغز كانت تتطلع مع زوجها بعد تلك الحادثة إلى بيع قطعة الكوندريت التي سقطت من السماء، وجني مبلغ كبير من المال، لكنهما لم يحققا شيئا من ذلك.

وحسب الكاتب، فإن قصة السيدة الأميركية -التي نجت من ذلك الاصطدام بنيزك من الفضاء الخارجي- كانت مصدر إلهام للمؤلف فابيان روشيه الذي قدّم الحادثة في شكل قصة مصورة فائقة الروعة.

يعرض روشيه القصة باتباع منهج شبه علمي، حيث يستحضر الحقائق، ثم يسلط الضوء على الطريقة التي عاش بها أبطال القصة في تلك الأحداث، وصولا إلى ما كتبته وسائل الإعلام عن الحادثة "المجنونة".

ويقول الكاتب إن روشيه عرض بدقة تفاصيل ما عاشته هودغز من صدمات متلاحقة مرتبطة بالخوف من رؤية جسم جديد يسقط عليها من السماء، والصراع القانوني المرير لاستعادة النيزك، في ظل رغبة وكالة "ناسا" (NASA) ووزارة الدفاع أيضا في الاستحواذ عليه.

وعانت آن إليزابيث هودغز من أضرار جسدية طفيفة جراء النيزك، لكن حياتها تغيرت بالكامل منذ تلك الحادثة، وقد وافتها المنية عام 1972 عن عمر يناهز 52 عاما.

المصدر : لوبوان