مالديف غزة.. استراحة توفر إحساس الجزيرة الآسيوية في القطاع المحاصر

لم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة الذي يضم نحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومترا مربعا؛ السفر للخارج على الإطلاق (رويترز)

تتكسر أمواج البحر المتوسط على مقربة من رواد يتناولون وجبة خفيفة من السمك الطازج في استراحة "مالديف غزة"، التي تتيح لمحة عن المالديف للفلسطينيين في القطاع المحاصر.

ويبرز المطعم والمقهى الجديد- الذي يضم 3 طوابق- 15 مترا فوق الشاطئ الصخري، كما يقدم مشروبات عبارة عن عصائر استوائية مماثلة لتلك التي تقدم في الجزيرة التي تحمل اسمها، والتي تقع بعيدا في المحيط الهندي.

ولم يتسن لكثيرين من سكان قطاع غزة -الذين يقدر عددهم بنحو مليوني نسمة يعيشون في جيب مساحته 360 كيلومترا مربعا- السفر للخارج على الإطلاق؛ فإسرائيل تحاصر القطاع منذ سنين متذرعة بمخاوف أمنية، كما تفرض مصر من جانبها قيودا على دخوله والخروج منه.

وقال عماد البياع، المالك المشارك للاستراحة، التي تتسع لعدد 1200 شخص ويأمل توسيعها أكثر؛ "وجدنا أن المواطن الغزاوي ليس قادرا على الذهاب للمالديف، فأحضرنا المالديف عنده".

وقالت رولا الأغا، وهي واحدة من مئات الرواد الذين ترددوا على "مالديف غزة" في مساء منعش الأسبوع الماضي؛ "حروب وضغوط وحصار.. نحن شعب تعرض لحروب وضغوط وحصار، ولا نستطيع الخروج من المعبر، يكفي أنه (مالديف غزة) موجود بمنتصف البحر".

المصدر : رويترز