للشهر الرابع على التوالي، يعاني قطاع السياحة في فلسطين من ركود جراء استمرار فيروس كورونا، غير أن جهودا رسمية تبذل لإعادة إنعاش القطاع الذي تراكم على مرافقه غبار الجائحة.
وثّق مقطع مصور كلمات مؤثرة وقوية لطفلة فلسطينية من القدس المحتلة، أخطر الاحتلال عائلتها بهدم منزلهم بحي سلوان، داعية للثبات وعدم الاستسلام.
وقالت الطفلة لميس أبو صبيح، ابنة العاشرة "كنا نائمين وطرق علينا اليهود، قالوا لنا أخلوا المكان، خذوا أغراضكم والذهب والمال، ليس عندنا ذهب ومال، هذا -في إشارة إلى البيت- ذهبُنا ومالنا وكل حياتنا".
وتابعت وهي تحبس دموعها محاولة أن تتماسك "أصعب شيء أن نهدم كل شيء بيدينا (بأيدينا)، شعور لا يوصف، صدمة كبيرة، والاحتلال يسرق فرحتنا ويعمل على تشتيتنا".
#شاهد دموع الطفلة لميس أبو صبيح خلال هدم منزل العائلة ذاتيا بأمر من بلدية الاحتلال .. الطفلة لميس:" احنا بنعيش بصدمة، أصعب اشي انك تهد بيتك اللي بنيتو بإيدك"
Geplaatst door Wadi Hilweh Information Center – Silwan مركز معلومات وادي حلوه -سلوان op Dinsdag 28 juli 2020
وأضافت "ليس لدينا ملجأ غيره، لكن لن نستسلم، مثل ما قالا لنا -أمي وأبي- هذا البيت بنيناه في سبيل الله، وهذه أرض الرباط، والأرض المقدسة".
وتقدم الطفلة لميس درسا في الثبات وهي تقول "لكننا لن نستسلم، حتى لو هدموا، لن نتنازل، حتى لو سكننا في بيت قش لن نستسلم".
يذكر أن عائلة الفلسطيني إياد أبو صبيح بدأت بتفريغ منزلها في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، تمهيدا لهدمه بعدما أجبرتهم بلدية الاحتلال على ذلك بدعوى عدم الترخيص.
ويسكن أبو صبيح مع زوجته وأبنائه الستة ووالديه (10 أفراد) في هذا المنزل، وهم مهددون بشكلٍ جدي بالبقاء في الشارع.