كشفت دراسة لجامعة إدنبرة أن القطط تشبه في سلوكها أقاربها من الأسود الأفريقية، فهي عنيدة، صيادة وانفجارية الشخصية، وقالت الدراسة إن القطط يمكن لها أن تصبح خطيرة، لولا حجمها الصغير.
ما زال مسرح القطط "كات" يجذب أنظار الزوار بالعاصمة الروسية موسكو لحضور العروض المختلفة التي تقدمها قطط الشوارع بعد أن صارت ممثلة وكسبت شهرة واسعة وذلك بعد مرور حوالي 30 عاما على تأسيس المسرح.
وقال ديمتري كوكلاشيف -مخرج وعازف منفرد لمسرح القط وأول فنان سيرك في الاتحاد السوفياتي يبدأ العمل مع القطط- إنه لا يمكن إجبار القطط على القيام بأي حركة تفرض عليها، وإن تدريبها يكون من خلال استخدام قدراتها واحتياجاتها الطبيعية.
وأضاف ديمتري -ابن يوري كوكلاشيف فنان السيرك ومؤسس أول مسرح قطط في العالم- "الحب والتفاهم المتبادل هو مفتاح التعامل مع القطط وهذا ما علمني إياه والدي ومن المستحيل معاقبة قطة خلف الكواليس ثم جعلها تؤدي العرض على خشبة المسرح".
وأوضح أن لدى مسرح القطط 12 عرضا مختلفا وقال إن تقديم عرض واحد يحتاج إلى ما بين أربع إلى خمس سنوات وذلك خلافا للمسارح الأخرى.