لماذا فكرت الأميرة ديانا في الانتحار؟
قالت الكاتبة كلير نواك في تقرير نشرته مجلة ريدرز دايجست الأميركية إن معظم الحقائق التي نعرفها عن الحياة الشخصية للأميرة ديانا كانت بفضل التسجيلات الصوتية التي كانت تسجلها بنفسها، وإن الأميرة وثقت روايتها بشأن هذا الموضوع منذ أن أدركت أن زواجها من الأمير تشارلز بدأ ينهار.
وأضافت نواك أن الأميرة ديانا أعطت الأشرطة المسجلة عن حياتها الشخصية لصديقها المقرب الدكتور جيمس كولثورست الذي سلمها بدوره للصحفي أندرو مورتون حتى تصل كلماتها إلى الجمهور.
وبينت أن الأمير تشارلز كان يواعد سارة أخت الأميرة ديانا قبل أن يدخل في علاقة رسمية مع الأميرة، وأن سارة كانت السبب في حصول التعارف بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا، في وقت كان فيه عمر ديانا 16 عاما.
وأفادت الكاتبة بأنه من بين أكثر المعلومات إثارة للاهتمام عن الأميرة ديانا هي أن الملكة إليزابيث الأم كانت صديقة مقربة لجدتها روث فيرموي، وأنها كانت واحدة من مرافقات صاحبة الجلالة ويدها اليمنى، وتساعدها خلال مناسباتها الاجتماعية المهمة.
الزفاف
تطرقت الأميرة ديانا خلال تسجيلاتها الصوتية إلى حياتها الشخصية بشكل مفصل، ووصفت يوم زفافها بأنه "أسوأ يوم في حياتها"، وتحدثت بإسهاب عن انعدام العلاقة الحميمة في حياتها.
وقالت الكاتبة إن تلعثم الأميرة ديانا أثناء نطقها عهود زواجها قد يكون علامة على أن ذلك الزواج كان محكوما عليه بالفشل منذ البداية، وقد تكون أصيبت بحالة من التوتر يوم الزفاف فنطقت اسم زوجها فيليب تشارلز بدلا من تشارلز فيليب وخلطت بين اسميه الأول والأوسط.
ورغم أن تناول الطعام في المطبخ مع طاقم الخدم يتنافى مع آداب العائلة المالكة فإن الأميرة ديانا كسرت هذه القاعدة، وكشف طاهيها الخاص دارين ماكغرادي أنها كانت تدخل المطبخ وتأكل على الطاولة أثناء قيامه بأعمال التنظيف والترتيب، وأنها كانت تعد القهوة لهما معا، وهو أمر لم يسبق لأي فرد من أفراد العائلة المالكة القيام به من قبل.
وأشارت نواك إلى أنه من بين أكثر الأمور إثارة للقلق التي كشفتها الأميرة ديانا خلال تسجيلاتها الصوتية معاناتها من اكتئاب حاد دفعها إلى محاولة الانتحار بقطع معصمها بشفرات الحلاقة، إلى جانب إصابتها بالشره المرضي (اضطرابات في الأكل وغياب التحكم فيه)، مما أدى إلى زيادة وزنها.