مرزوقة.. عندما يهرب الشباب المصري من البطالة إلى الفول

في أحد الشوارع الرئيسة بحي المقطم وسط العاصمة المصرية القاهرة، يقف مهندس الاتصالات صالح مسعود الثلاثيني بصحبة صديقه عبد الرحمن الحاصل على الدكتوراه أمام "عربتهما" لاستقبال الزبائن وتقديم الفول لهم.

بدأ الشابان مشروعهما برأس مال صغير ولكن استطاعا أن يتوسعا في مجالهما الجديد، بعد أن خلقا سوق عمل لهما بسبب عدم توفر فرص عمل جيدة ومناسبة في مجالهما الأساسي.

تفكير الشابين في مشروع "عربة الفول – مرزوقة"، جاء بعد تراجع العمل في شركتهما الخاصة بالاستيراد والتصدير والدعاية والإعلان، على خلفية موجة الركود والتضخم في مصر.

والفول من أبرز الأكلات الشعبية في مصر وتم تصديرها للسودان والشام والسعودية، ويتناولها المواطنون بمصر على وجبة الإفطار أو العشاء.

المصدر : الجزيرة