نتناول الكشف عن مقبرة في مدينة إيلات بجنوب إسرائيل تضم جماجم وملابس عسكرية، بالإضافة إلى رفات أموات مسلمين دُفنوا بشكل جماعي.
اكتشف علماء الآثار البريطانيون جمجمة جندي أوروبي شارك في الحروب الصليبية، يعتقد أنه كان يلقي بالمنجنيق على معسكر الجنود المسلمين لنشر الذعر في صفوفهم وإضعاف الروح المعنوية بينهم.
فقد أظهر الاختبارات الجينية أن الرأس كان لشخص أوروبي من أصل شرقي، مما يشير إلى أن والده التقى أمه أثناء قتاله في الأرض المقدسة بالحروب الصليبية في حوالي القرن الـ12.
وكان الباحثون بمعهد ويلكوم سانجر قد استخرجوا وحللوا الحمض النووي القديم لتسع جماجم يعود تاريخها إلى القرن الـ13 اكتشفت في مقبرة في صيدا بلبنان، ووجدوا الجمجمة المذكورة في مكان منفصل.
وتعتبر هذه الدراسة هي الأولى التي تؤكد وجود صلة وراثية بين الصليبيين والسكان المحليين، على الرغم من أن المصادر التاريخية تحدثت عن كيفية زواج الجنود في بعض الأحيان من نساء محليات وتحويلهن إلى المسيحية ثم ذهب أبناؤهم للانضمام إلى الحروب الصليبية عندما كبروا.
وقد نشر البحث في المجلة الأميركية لعلم الوراثة البشرية.