ضبابية وسكانها غير ودودين.. صور نمطية خاطئة حول لندن
يفيد الرأي السائد بأن المسافرين إلى لندن يستعدون لشرب الشاي نظرا لتنوع وجودة إنتاجه فيها في حين يعد من الصعب الحصول على كوب من القهوة هناك، لكن هذا الاعتقاد مجرد أسطورة، إذ اكتسبت صناعة القهوة زخما في المدينة، غير أن هذه المعلومة لم تنتشر بالسرعة التي انتشر بها الرأي السائد عن نقيضها.
من المرجح أن تكون برودة السكان أكثر سمات بريطانيا العظمى شهرة والتي ينظر إليها الأجانب وكأنها نوع من الوقاحة أو الفظاظة، ويتحدث عنها الناس من مختلف العالم بالطريقة نفسها -بمن فيهم البريطانيون أنفسهم- بشكل سلبي، إلا أن هذه المقولة ليست صحيحة بصفة مطلقة بسبب نسق الحياة السريع الذي تعيش به المدنية، مما يجعل الناس يندفعون ويتحلون بقليل من التهذيب إلى جانب كونهم سريعي الحركة مقارنة بالمدن الأخرى.
ويُعتبر سكان لندن أكثر انغماسا في مشاكلهم ولا يثقون في الغرباء، فضلا عن كونهم غير مهتمين بتكوين صداقات جديدة، غير أنه يمكن في حال الاقتراب بشكل كبير من هؤلاء الأشخاص اكتشاف صداقتهم وإخلاصهم والتعرف على جيران متعاطفين ومحاورين لطفاء.
مأكولات غير لذيذة
أفادت الكاتبة بأن لندن واجهت بعض الانتقادات بسبب مذاق الأطعمة في محلاتها، إلا أنه ينبغي النظر إلى الأمر من زاوية إيجابية، إذ تعتبر عاصمة بريطانيا العظمى مدينة التناقضات ومدينة عالمية منذ فترة طويلة وتضم جميع الثقافات والمأكولات في العالم ويمكن التمتع في مطاعمها بالأطباق المختلفة.
طقس دائم الغيوم
دائما ما يعرف عن مناخ المدينة أنها كثيرة الضباب وتهاطل الأمطار، غير أنه اتضح أن الأمطار لا تهطل سوى مدة حوالي أسبوع كل شهر في جنوب المدينة، مما يفند المقولات التي تعرف بها المدينة والأفكار المنتشرة حولها.
مدينة لا تنام
لا يقتصر هذا الوصف على مدينة لندن فحسب، فغالبا ما يطلق هذا التعبير على مختلف عواصم العالم بسبب تركز الضجيج والحياة الليلية داخلها وكثرة أحداثها وارتفاع نسقها حيث تُعتبر موسكو ولندن من أشهر المدن التي لا تنام.
ويوجد داخل مدينة لندن أماكن يمكن الابتعاد فيها عن صخب المدينة والشوارع المكتظة.
معيشة باهظة الثمن
تعد لندن من المدن التي ترتفع داخلها تكلفة المعيشة، إلا أنها تتيح فرصا أمام المسافرين لتوفير المال بزيارة بعض المتاحف دون دفع رسومات وبشكل مجاني خلال بعض الأيام، بالإضافة إلى حدائق يُمكن التنزه فيها.