شريحة ضأن وجِرو وسيف مُذهّب هدايا لرؤساء أميركيين

Bill Clinton, Barak Obama, George w. Bush
الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما (يسار) وبيل كلينتون (وسط) وجورج بوش (الأوروبية)

استعرضت مجلة فورين أفيرز بعض أغرب الهدايا التي قدمها الرؤساء الأجانب للرؤساء الأميركيين في السنوات الأخيرة.

ومن هذه الهدايا تلك التي قدمها رئيس الأرجنتين السابق نستور كيرشنر للرئيس جورج دبليو بوش عام 2003 وكانت عبارة عن شريحة لحم ضأن تقدر بنحو أربعمئة دولار.

ومنها سيف مرصع بالجواهر والذهب طوله 90 سم، قدر ثمنه بـ 87900 دولار قدمه ولي العهد السعودي محمد بن نايف آل سعود للرئيس السابق باراك أوباما.

سيف مرصع بالجواهر والذهب طوله 90 سم، قدر ثمنه بـ 87900 دولار، قدمه ولي العهد السعودي محمد بن نايف آل سعود للرئيس السابق باراك أوباما

كما أعطى رئيس الوزراء السابق ديفد كاميرون لأوباما طاولة تنس دنلوب عليها نقش يميز الولايات المتحدة وبريطانيا.

وخلال زيارة عام 2011 لحكومة الإقليم الشمالي في أستراليا المعروف باسم Down Under تلقى أوباما تأمينا ضد التماسيح يقدر بخمسين ألف دولار أسترالي كتعويض تصرفه زوجته ميشيل في حالة تعرضه لهجوم منها، وعلق أوباما بأن هذا التأمين ضد التماسيح كان يجب أن يكون ضمن برنامج الرعاية الصحية الذي قدمه. وأردفت المجلة ساخرة بأن هذا قد يكون السبب في إلغاء ترمب لبرنامج أوباما بهذه الطريقة السيئة للغاية.

وعام 2006 قدم الرئيس البلغاري جورجي بورفانوف للرئيس بوش الجرو "Balkan of Gorannadraganov" المقدر ثمنه بـ 430 دولارا، ولم يستطع بوش الاحتفاظ به أو تخزينه في "الأرشيف الوطني" فاشتراه من الحكومة وأعطاه لصديق للأسرة. كذلك أهداه كتابا باللغة البلغارية بعنوان "عبقرية قيادة جورج دبليو بوش".

أما رئيس تنزانيا جاكايا كيكويتي فقد أعطى الرئيس بوش عام 2008 أسدا وفهدا محنطين، ولم يستطع أيضا الاحتفاظ بهما فسلمهما للأرشيف الوطني.

ويبدو أن عام 2008 كان عام الهدايا لبوش، فقد قدم له رئيس الوزراء الهولندي آنذاك جان بيتر بالكينيندي زوجا من الأحذية الرياضية المدولبة ومعها واقيات المعصم والركبة والكوع للتأكد من سلامته عندما يتحرك بها في الجناح الغربي لـ البيت الأبيض.

وعام 1997 قدم رئيس أذربيجان الأسبق حيدر علييف للرئيس بيل كلينتون سجادة نسج عليها صورته وزوجته هيلاري.

يُذكر أن الهدايا التي تتجاوز قيمتها 390 دولارا لا يحق للرئيس الاحتفاظ بها بموجب اللوائح الحكومية التي تحظر على أي موظف بالحكومة الاتحادية -بما في ذلك الرئيس- قبولها وتؤول إلى "وحدة هدايا البروتوكول" التي بدورها ترسلها إلى الأرشيف الوطني لتقدير قيمتها ووضعها بالسجل العام وتخزينها لحين عرضها في مكتبة الرئيس المستقبلية بعد تقاعده.

المصدر : فورين أفيرز