دراسة تقترح خفض انبعاثات الكربون كل عشر سنوات

DUISBURG, GERMANY - JANUARY 06: Steam and exhaust rise from the steel mill HKM Huettenwerke Krupp Mannesmann GmbH on a cold winter day on January 6, 2017 in Duisburg, Germany. According to a report released by the European Copernicus Climate Change Service, 2016 is likely to have been the hottest year since global temperatures were recorded in the 19th century. According to the report the average global surface temperature was 14.8 degrees Celsius, which is 1.3 degrees higher than estimates for before the Industrial Revolution. Greenhouse gases are among the chief causes of global warming and climates change. (Photo by Lukas Schulze/Getty Images)
صعود البخار والسخام من مصنع للصلب بمدينة دويسبورغ في ألمانيا (غيتي)
اقترح علماء إطار عمل تشريعيا واقتصاديا يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بمقدار النصف كل عشر سنوات اعتبارا من عام 2020، مع إنزال عقوبة شديدة على المتسببين في انبعاث الكربون.

ويرسم الاقتراح -الذي نشرته دورية "ساينس"- الخطوط العريضة "لقانون الكربون" والإسراع بوتيرة التحول العالمي إلى الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتعدّ الفكرة وسيلة لتطبيق الدول اتفاق باريس المبرم عام 2015، حيث اتفقت حوالي مئتي حكومة على الحد تدريجيا من انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بالنصف الثاني من القرن من خلال التحول عن الوقود الأحفوري.

لكن منذ توقيع الاتفاق لم تبذل الحكومات جهدا يذكر لتفعيل الاتفاق، ونتيجة لذلك رأى فريق دولي من العلماء أن أهداف اتفاق باريس يمكن بلوغها بحلول عام 2050 في حالة خفض انبعاثات الكربون كل عشر سنين اعتبارا من 2020، بحيث تنخفض لعشرين مليار طن بحلول 2030 من أربعين مليارا عام 2020.

وكتب العلماء في الدورية أن مثل هذه التحولات مطلوبة "لجعل مستقبل خال من الانبعاثات أمرا حتميا وليس من قبيل التمنيات".

ويشبه هذا مفهومَ ضريبة الكربون المفروضة على الشركات والجهات المختلفة مقابل كل طن من الكربون تتسبب في انبعاثه.

وسيكون الدافع الرئيسي للتغيير غرامة خمسين دولارا عن كل طن اعتبارا من 2020، ترتفع إلى أربعمئة دولار بحلول 2050.

المصدر : رويترز