انتشرت في الآونة الأخيرة مبادرات تحرص على حماية البيئة من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في المدن، وتبلور مشاريع لمدن مستقبلية خالية من هذه الانبعاثات، غير أن الأزمة المالية العالمية وأزمة العقارات أثرتا على نجاح هذه المشاريع.
أثار قرار السلطات الصينية إيجاد قبور صديقة للبيئة غضب المواطنين، وتعزو السلطات قرارها إلى الاقتصاد في استهلاك الأراضي وإيجاد قبور صديقة للبيئة.
وكانت السلطات أصدرت قرارا بالتوقف عن منح قبور أفقية لدفن الموتى واستبدالها برفوف يوضع عليها رماد الميت بعد حرقه.
القبور التقليدية كبيرة الحجم تؤدي إلى هدر الأراضي، وأكثر من ثلاثين مقبرة تقدر مساحتها بثمانين هكتارا لم تعد قابلة لاستيعاب 150 ألفا ممن يرحلون من مواطني العاصمة عن الحياة كل عام.
وتناقض قرار الحكومة مع التقاليد والأعراف، حيث يولي الصينيون اهتماما كبيرا بموقع القبر وشكل الشاهد ونوعيته.