مشاهير طهاة العالم يلتقون بمهرجان قطر للأغذية
بثينة الهتمي-الدوحة
ويمتد المهرجان إلى عدة مواقع وهي حديقة متحف الفن الإسلامي والحي الثقافي "كتارا" ولؤلؤة قطر، حيث تستضيف حديقة المتحف فعاليات مميزة منها عشاء السماء وشاي ما بعد الظهيرة وسوق الأنستغرام ومنطقة الصحة، بالإضافة إلى حفلات الشواء على المراكب الشراعية.
وتتنقل في منتجع اللؤلؤة عربات الطعام من قطر ودول الخليج، وتتمركز العربات في قناة "كارتييه" التي ستشهد مسابقات رياضية وعرض أفلام سينمائية تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام. أما كتارا فتقدم تجربة أشهر أصناف الطعام لدى ثقافات العالم المتعددة على طول الشاطئ.
وقال مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في الهيئة العامة للسياحة فيصل المهندي إن "المهرجان من أهم الأحداث الثقافية والاجتماعية في الدولة، والتي تسلط الضوء على الأنواع المختلفة من الأغذية وعلاقتها بتاريخ الشعوب والحضارات حول العالم".
وأضاف المهندي أن هناك رسائل توعوية يقدمها المهرجان هذا العام وأبرزها التغذية الصحية مع وجود منطقة صحية تقدم الأغذية العضوية، وتضم نقاطا توفر لزوار المهرجان خدمات متنوعة مثل الفحص الطبي والنصائح اللازمة لنمط حياة صحية وكذلك كيفية إعداد الطعام الصحي.
الطعام الصحي
وعلى هامش المهرجان تعتزم متاحف قطر إطلاق مبادرة "الطعام الصحي" وهو برنامج يتألف من عدد من الأنشطة مصممة خصيصا لزيادة الوعي بين القطريين والمقيمين، لاتباع أسلوب حياة صحي وتعزيز عادات تناول الطعام المفيد.
وتبنى المهرجان هذا العام فلسفة جديدة في الخطوط الجوية القطرية وهي "معا إلى كل مكان"، حيث يشارك مشاهير الطهاة من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي ليقدموا وصفاتهم على مسرح الخطوط القطرية.
وأطلقت الخطوط القطرية فعالية "عشاء في السماء" للاستمتاع بمذاق درجة رجال الأعمال، ودشنت خبيرة الطهي مارثا ستيوارت برنامج "الطهي المباشر" الذي سيقدم مشاهير الطهاة من شتى أنحاء العالم على مدار أيام المهرجان.
وقالت سلام الشوا نائبة الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط القطرية إن المهرجان فرصة لتسليط الضوء على عناصر الضيافة والترفيه في الشركة والتي تقدمها لمسافريها.
وتشهد حديقة المتحف أيضا الاحتفال بالعام الثقافي قطر-الصين 2016 في منطقة خاصة تقدم أشهر الأطباق لدى المطبخين الصيني والقطري. ويهدف العام الثقافي إلى تأسيس منصات دائمة للتعاون والتبادل بين الثقافات.
وتجمع مواقع المهرجان الثلاثة أكثر من مئة مشارك ما بين مطعم ومقهى وفندق وخبير في التغذية.
وقد استطاع المهرجان عاما بعد عام أن يعزز مكانته الشعبية حيث اجتذب قرابة 70 ألف زائر عام 2015.