مكانة مهمة لمواقع التواصل بإيران رغم الحجب

تحتل مواقع التواصل الاجتماعي في إيران مکانة مهمة لدى مستخدمي الفضاء الافتراضي في البلاد، رغم حظر السلطات بعضها، خاصة فيسبوك وتويتر وسناب شات.

لكن استعمال نظام "البروكسي" سهّل دخولها على الإيرانيين، بينما اشتد إقبالهم على مواقع أخرى غير محظورة، لكن هذا الإقبال الملفت للانتباه على مواقع التواصل الاجتماعي أثر في المقابل على نشاط المدونين وانتشار المدونات.

وفي إيران يمكنك أن تستفيد من شبكات التواصل الاجتماعي، لكن هذا الأمر يتطلب مصاريف إضافية لشراء نظام "البروكسي" والتواصل من دون مشاكل.

وتشير الأرقام إلى أن 53% من الإيرانيين أعضاء على الأقل في مواقع فيسبوك وتويتر وسناب شات الممنوعة رسميا، وبينهم تبرز أسماء من رأس الهرم السياسي في البلاد.

تنافس وتواصل
أما موقع تليغرام غير المحظور فيحتل الصدارة بنحو عشرين مليون مشترك، وأصبح قبلة الإيرانيين.

وفي هذا السياق يقول شاب إيراني إن تليغرام أفضل من غيره كونه يخلق فضاء للتواصل العائلي، ويسهل التواصل مع مواقع علمية وثقافية، حيث يمكن الاستفادة من ذلك في الدراسة.

واحتلت مواقع التواصل الاجتماعي مكانا كان السبق فيه للمدونات، لكن ذلك لم يلغ المدونين الذين يصل عددهم إلى سبعمائة ألف، لا يبلغ عدد الناشطين بينهم 10%، الذين يعلمون ما يجب أن يقال وما لا يقال.

وفي هذا السياق يقول مدير موقع إنصاف الإلكتروني علي أصغر شفيعيان إن بعض الأطراف كانت تعمل على تقييد عمل المدونات والمواقع لضعف محتوى إنتاجها، أما حاليا فهناك تنافس في المجال الافتراضي بعد أن حسنت تلك الأطراف أداءها وتخلت عن سياسة التقييد.

المصدر : الجزيرة