فنزويليات يعبرن الحدود إلى كولومبيا لبيع شعورهن

A handout picture provided by La Opinion Newspaper on 06 July 2016 shows Venezuelan women going back to their country after buying supplies in Cucuta, Colombia, on 05 July 2016. Approximately 500 Venezuelan women crossed through the closed international bridge, defying the Guardia Nacional members,into Cucuta to buy food and others supplies they can not find in their country. EPA/Jean Carlo Estupiñán / Diario La Opinión HO
فنزويليات يعدن إلى البلاد بعد شراء حاجيات من كولومبيا (الأوروبية)

تعبر نساء من فنزويلا -التي تعيش أزمة- الحدود بشكل جماعي وتبعن شعورهن في بلدة حدودية كولومبية، في مسعى منهن لسد حاجاتهن من الضروريات الأساسية الشحيحة في بلادهن مثل الطعام والأدوية وحفاضات الأطفال.

ويعد هذا التوجه -الذي بدأ شيوعه في الأسابيع الأخيرة- علامة جديدة على تفاقم أزمة البلد الغني بالنفط، في ظل وجود عجز وتزايد في معدلات التضخم مما يدفع الملايين إلى إلغاء وجبات والتخلي عن العلاج المرتفع التكلفة.

ويقف العشرات من السماسرة -الذين يعرفون باسم "دراجرز"- على جسر يربط بين سان أنطونيو في فنزويلا ولا بارادا في كولومبيا ينادون بصوت عال "نحن نشتري الشعر".

ووفق تقديرات لخمسة سماسرة، تستجب يوميا حوالي مئتي امرأة لعروضهم في أي من سبع منصات مؤقتة تنتشر في لا بارادا. وتباع خصلات الشعر بعد ذلك لاستخدامها كوصلات شعر بمدينة كالي الواقعة غرب كولومبيا.

ووقفت سيلينا غونزاليس -وهي تعمل بائعة متجولة وتبلغ من العمر 45 عاما- في صف لمدة ساعة لتبيع شعرها البني المتوسط الطول مقابل ستين ألف بيزو كولومبي (حوالي عشرين دولارا) وهو ما يعادل الحد الأدنى للأجر الشهري.

وقالت غونزاليس التي لم تخبر أسرتها بما كانت تفعله "أعاني التهابا في المفاصل وأحتاج لشراء دواء. لن يكون هذا كثيرا لكن يمكنني على الأقل شراء مسكنات للألم".

وتلقي حكومة فنزويلا اليسارية بمسؤولية الأزمة على "حرب اقتصادية" يشنها رجال الأعمال لإسقاطها. ولم ترد وزارة الإعلام على طلب للتعليق.

المصدر : رويترز