يتعرض أحد الشعاب المرجانية في غرب أستراليا -والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا البيئية- لخطر الفناء بسبب عزم شركة شل للنفط التنقيب عن النفط والغاز قبالة السواحل التي يوجد فيها هذا التراث الأسترالي الفريد.
تبذل السلطات الأسترالية جهودا حثيثة لحماية المرجان البحري عند شواطئ ولاية كوينزلاند من الأضرار التي يتسبب فيها الإنسان.
وقد تطوع لهذه الغاية عدد من المواطنين للمساهمة في جمع المعلومات التي يحتاجها الباحثون، ووضع خطط للحفاظ على سلامة البيئة المائية.
الحيد المرجاني العظيم اكتشفه الرحالة الشهير جيمس كوك عام 1770, ويعد أكبر تشكيل من الشعاب المرجانية على سطح الكوكب, وهو يعاني في الوقت الراهن من مشاكل تتربص بسلامته بسبب تلوث مياه البحار وارتفاع نسبة الكربون بفعل الاحتباس الحراري.