حظر أممي لتجارة الببغاء المقلد للأصوات

African grey parrots rescued from an illegal trader by Ugandan officials at the Uganda-Democratic Republic of Congo border crossing are seen at the Uganda Wildlife Education Centre in Entebbe, January 12, 2011. REUTERS/James Akena/File Photo
أكثر من 1.5 مليون طائر ببغاء رمادي أفريقي انتزع من موطنه الأصلي في الـ25 سنة الماضية (رويترز)

حظرت الأمم المتحدة التجارة العالمية في الببغاء الرمادي الأفريقي الذي يتميز بقدرته على تقليد الأصوات البشرية، وذلك للمساعدة في مكافحة تناقص أعداده نتيجة تهريبه وانحسار مساحات الغابات.

ووضعت الفصيلة التي تشهد طلبا عالميا كبيرا في الملحق الأول من معاهدة الأمم المتحدة لمنع الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية، بما يمنع أي نقل عبر الحدود للطيور أو لأجزائها لأغراض تجارية.

واتخذ قرار إدراج هذا الببغاء في الملحق الأول عندما أجرى أعضاء المعاهدة اقتراعا سريا للمرة الأولى على الإطلاق في مؤتمر مدته أسبوعان في جوهانسبرغ.

وكان الببغاء الرمادي الأفريقي -الذي يربى عادة في الأسر ويباع حيوانا أليفا- قد أُدرج في "الملحق الثاني" عام 1981 الذي يشمل الأنواع التي يجب الحد من تجارتها بعد مخاوف من تأثير ذلك على أعدادها.

وأدت المعدلات المرتفعة من إزالة الأشجار والافتقار إلى الضوابط التجارية وزيادة عمليات التهريب من أجل الاتجار به حيوانا أليفا إلى انخفاض في أعداده بعدما كان يوما منتشرا في أنحاء موطنه الأصلي الطبيعي في وسط وغرب أفريقيا

وقالت سوزان ليبرمان نائبة رئيس وفد رابطة حماية الحياة البرية إن إدراج الببغاء الناطق في الملحق الأول يرمي إلى الحفاظ على الفصيلة في الوقت الذي تواجه فيه انحسارا في مواطنها الأصلية وشيوعا في التجارة غير الشرعية من أجل إمداد سوق الحيوانات الأليفة العالمي.

وحسب مدير الهيئة الأميركية لحماية الأسماك والحياة البرية ورئيس الوفد الأميركي دان آشي فإن السنوات الـ25 الماضية شهدت انتزاع أكثر من 1.5 مليون طائر ببغاء رمادي أفريقي من موطنه الأصلي، مما جعله أكثر الببغاوات التي يتم الاتجاه بها على قوائم المعاهدة.

المصدر : رويترز