مراهقو أميركا يستخدمون السجائر الإلكترونية للمخدرات

استعمال السجائر الإلكترونية يؤدي - بخلاف المرجو - إلى الاحتفاظ بعادة التدخين؛ نظراً للتشابه الكبير بينها وبين السجائر التقليدية من حيث الشكل والاستخدام. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية “dpa”. لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
مليوني تلميذ في المدارس الإعدادية والثانوية جربوا السجائر الإلكترونية عام 2014 (دويتشه فيلله-أرشيف)

أظهرت دراسة حديثة أن خمس التلاميذ المدخنين بالثانوية يستخدمون السجائر الإلكترونية لتعاطي الماريوانا في أميركا, وأثارت الدراسة مخاوف من أن الإقبال على السجائر الإلكترونية قد يشجع المراهقين على استخدامها لتعاطي الحشيش.

وقال باحثون إن الدراسة التي شملت نحو أربعة آلاف مراهق في ولاية كونيتيكت الأميركية, قدمت أول دليل على أن المراهقين يستخدمون السجائر الإلكترونية لتعاطي المخدرات.

وأثارت الدراسة التي أجرتها ميغان موريان -من كلية أوبرلين في أوهايو- وزملاؤها مخاوف من أن الإقبال المتزايد على السجائر الإلكترونية قد يشجع المراهقين على استخدامها لتعاطي الحشيش, وهو ما قد يعرضهم إلى تركيزات عالية من رباعي هيدروكانابينول (تي.أتش.سي) وهو المكون ذو التأثير الرئيسي في الماريوانا.

وأشارت دراسة نشرت الشهر الماضي إلى أن المراهقين الأميركيين الذين يجربون السجائر الإلكترونية قد يكونون أكثرعرضة بأكثر من الضعف إلى الانتقال لعادة التدخين التقليدية مقارنة بمن لم يجربوا السجائر الإلكترونية على الإطلاق.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن نحو مليوني تلميذ في المدارس الإعدادية والثانوية جربوا السجائر الإلكترونية عام 2014 وهو ثلاثة أمثال عدد من استخدموها عام 2013.

وكشفت دراسة موريان وزملائها -التي نشرت في دورية (بدياتريكس)- أن التلاميذ وصغار السن هم أكثر إقبالا على استخدام السجائر الإلكترونية لتعاطي الماريوانا من التلميذات والتلاميذ الأكبر سنا.

المصدر : رويترز