الفلسطيني شلالدة.. صانع الكمان ومُداويها

الفلسطيني شلالدة.. صانع الكمان ومُداويها
شحادة شلالدة يهدف إلى إيصال رسالة للعالم مفادها أن الفلسطنيين مبدعين كغيرهم (الأناضول)

برع الشاب الفلسطيني شحادة شلالدة في صناعة آلة الكمان, وأراد من خلال حرفته توصيل رسالة للعالم مفادها أن الفلسطينيين، كغيرهم، يعشقون ويفرحون ويلعبون ويبدعون ويحبون السلام.

تعلم شلالدة (24 عاما) فن صناعة الكمان وتصليحها من خلال دورات في كل من إيطاليا وبريطانيا بين عامي 2005-2008, ويعمل في الورشة التي باتت تمثله منذ خمس سنوات.

يستغرق الشاب نحو شهر لصناعة آلة الكمان, أما زبائنه فهم عازفون محليون وأجانب ممن يسمعون عنه، ويقوم ببيعها لمن بالخارج إما عن طريق شركات شحن البضائع، أو المشاركة في معارض.

واتخذ من عبارة "صنع في فلسطين" علامته التجارية يحفرها في جوف آلته، يريد من خلالها أن يوصل للعالم رسالة معنوية أخرى مفادها أن وطنه المحتل فلسطين سيبقى حاضرا في وجدان كل إنسان، وأن هذه الصناعة فلسطينية 100%.

‪شحادة شلالدة تعلم فن صناعة آلة الكمان في إيطاليا وبريطانيا‬ (الأناضول)
‪شحادة شلالدة تعلم فن صناعة آلة الكمان في إيطاليا وبريطانيا‬ (الأناضول)

يُعرف عن الشعب الفلسطيني انشغاله بالسياسة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن شلالدة يرى أن هناك شريحة واسعة من الفلسطينيين العازفين الذين يعشقون الموسيقى.

وقال شلالدة الذي يسكن برام الله إنه "بالموسيقى نكسر الصمت والحزن وقيد الاحتلال، فكل واحد من أبناء شعبي لديه من الطاقة والإبداع ما يؤهله لأن يكون عنصرا مبدعا في الموسيقى والفن والعلم، والاقتصاد وليس السياسة فقط".

ويحصل شلالدة على معدات التصنيع، وخاصة الأوتار وخشب القيقب، من بلدان أوروبية، لافتقار فلسطين إليها.

المصدر : وكالة الأناضول