ماسنجر تصطدم بسطح عطارد في نهاية مهمتها

NASA's Messenger spacecraft is shown in this undated artist's rendering provided by NASA April 30, 2015. NASA's pioneering Messenger spacecraft is expected to end its four-year study of the planet Mercury by crashing into the planet's surface, scientists said Thursday. Out of fuel to raise its orbit, Messenger is being pushed down by the sun's gravity closer and closer to the surface of the planet Mercury. REUTERS/NASA/Handout via Reuters
المركبة الفضائية ماسنجر تتحرك بسرعة تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة (رويترز)

قال باحثون إن المركبة الفضائية ماسنجر التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) أنهت دراستها التي استمرت أربعة أعوام لكوكب عطارد أمس الخميس بالاصطدام بسطح الكوكب.

وتوقع مراقبو الرحلات في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جون هوبكنز في مريلاند في وقت سابق, أن المركبة التي تتحرك بسرعة تتجاوز 14 ألف كيلومتر في الساعة ستصطدم بسطح الكوكب قرب قطبه الشمالي.

وفي ظل عدم وجود مزيد من الوقود الذي يسمح لها بالمناورة اندفعت المركبة بفعل جاذبية الشمس لتصطدم بسطح الكوكب, ومن المرجح أن تكون قد تسببت في تكون حفرة قطرها 16 مترا في سطح الكوكب المليء بالأخاديد.

وخلال الأسابيع الأخيرة من وجودها في المدار, كانت المركبة ترسل مزيدا من التفاصيل عن أقرب كواكب المجموعة الشمسية من الشمس, واتضح أن عطارد به بقع من الثلج في بعض شقوقه رغم موقعه القريب من الشمس.

وأجرت ماسنجر أول دراسات قريبة من الكوكب منذ أن قامت مركبة الفضاء مارينر10 التابعة لناسا بالتحليق ثلاث مرات فوقه في أواسط سبعينيات القرن الماضي. وتخطط أوروبا لإرسال مهمة إلى عطارد في 2017.

ومن بين أبرز ما توصلت إليه ماسنجر الكشف عن عناصر منها البوتاسيوم والكبريت على سطح عطارد وهي عناصر متطايرة يفترض أنها تبخرت في ظل درجات الحرارة الهائلة على الكوكب.

وكانت ماسنجر قد أكدت وجود ثلوج ومواد أخرى ربما تكون مواد عضوية أصلها الكربون على أخاديد وحفر.

المصدر : رويترز