أدى إشعال الحرائق لإزالة الغابات في جزيرة سومطرة الإندونيسية إلى انبعاث ضباب دخاني انتقل عبر مضيق ملقة، متسببا في أسوأ تلوث للهواء منذ عام 2006 في سنغافورة وماليزيا المجاورتين لها، وفق ما ذكره مسؤولون في سنغافورة.
وتحصل كبرى الشركات على امتيازات لاستزراع غابات المرتفعات والانخفاضات الاستوائية المهمة بيئيا, لكن حرق الغابات قبل زرعها دفع بعض الناشطين لاتهام تلك الشركات لتحفيز أشخاص على حرقها تمهيدا لتحويلها إلى الزراعة الصناعية, دون الأخذ بعين الاعتبار طول أمد موسم الجفاف الذي يجعل السيطرة على الحرائق أمرا صعبا.
ويشتكي مواطنون كثر من المحافظات الجنوبية مما يعتبرونه التواطؤ بين الشركات المنتجة لزيت النخيل والورق، وبعض الساسة والمسؤولين المحليين، ما أدى إلى توسع أراضي الشركات على حساب الغابات والمزارع التي توارثها السكان المحليون عن أجدادهم ويرفضون بيعها للشركات.