تشجيع على دفن موتى الصين بالبحر لضيق الأرض

Residents pay respects at tombstones at a public grave before the Qingming festival in Xiangfan, Hubei province March 30, 2008. The Qingming festival, also known as Tomb-sweeping Day, will fall on April 4 and is a day for the Chinese to remember and honour their ancestors.
صحيفة: نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر منذ 1991 سمح بتوفير نحو كيلومتر مربع من الأرض (رويترز)
تسعى الحكومة الصينية لإقناع أكبر عدد من مواطنيها بدفن موتاهم في البحر، لمواجهة مشكل ارتفاع أسعار العقارات وندرة الأراضي.
 
وأراضي المدافن في المناطق الحضرية الجديدة بالصين محدودة واللوائح معقدة، في حين تمتد قائمة الانتظار إلى نحو عامين للحصول على قبر.

وفي ظل هذا الوضع تحاول الحكومة الصينية على مدى سنوات إقناع عدد أكبر من الناس بالتخلي عن عاداتهم القديمة ودفن أحبائهم في البحر.

ويعارض كثير من المسنين الصينيين إحراق جثث الموتى، ويفضلون دفنهم إلى جوار أسلافهم في أرض خضراء عند سفوح التلال وفقا للتقاليد.

غير أن العامل الاقتصادي قد يكون دافعا مهما للكثيرين لاختيار دفن الموتى بالبحر، فالحكومة تقدم دعما بقيمة ألفي يوان (320 دولارا) لكل عائلة وتوفر الباخرة مجانا، بينما قد تتكلف مراسم الدفن التقليدية في شنغهاي -إحدى أكثر مدن الصين غلاء- بين أربعين ألف يوان (6450 دولارا) وأكثر من نصف مليون يوان (80 ألف دولار).

وذكرت صحيفة تشاينا ديلي في أبريل/نيسان الماضي أنه منذ العام 1991 نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر في شنغهاي، مما أسهم في توفير نحو كيلومتر مربع من الأرض.

المصدر : رويترز