استأنفت البعثات الأثرية الأجنبية عملها في مدينة الأقصر بصعيد مصر (721 كلم جنوب القاهرة) بعد أن وافق وزير الدولة لشؤون الآثار المصري محمد إبراهيم على قيام 11 بعثة أثرية أجنبية باستئناف أعمالها في الحفر والتنقيب عن الآثار الفرعونية في المدينة.
ونشطت في الآونة الأخيرة عمليات الحفر غير المشروعة بحثا عن آثار فرعونية في مناطق كثيرة يتوقع المواطنون أن تكون مكانا لمقابر أو معابد.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ضبطت مومياء فرعونية في منزل مواطن جنوبي القاهرة أيضا نتيجة الحفر خلسة.
وقال الوزير محمد ابراهيم -في بيان- أمس إن القطع التي ضبطت بمنطقة زاوية أبو مسلم بمحافظة الجيزة "ذات قيمة أثرية هامة" وتشمل رؤوس تماثيل آدمية وحيوانية مختلفة الأحجام لبعض المعبودات بمصر القديمة وتمائم وتماثيل "أوشابتي" وهي تماثيل جنائزية صغيرة كانت توضع مع المتوفى بمقبرته، إضافة إلى أبواب وهمية من الحجر الجيري استخدمها المصري القديم لتضليل لصوص المقابر.
وأضاف أن تنوع الآثار المضبوطة يشير إلى أنها نتيجة أعمال حفائر غير مشروعة "قامت بها عصابات مسلحة ويعزز ذلك ضبط طلقات لمدفع جرينوف مع المتهم مما يدل على خطورة تلك العصبات المنظمة التي تقوم بأعمال الحفر خلسة والاتجار غير الشرعي في الأثار المصرية".