قالت أبل إنها أنفقت نحو ستين مليون دولار كأتعاب لشركات قانونية ومحامين خلال قضيتها مع سامسونغ المتعلقة بانتهاك براءات الاختراع، وطالبت الشركة الأميركية المحكمة بأن تأمر نظيرتها الكورية الجنوبية بتعويضها بنحو 22 مليونا من إجمالي هذا المبلغ.
قال مسؤولون اتحاديون وشركة أبل الأميركية أمس الأربعاء, إن الشركة ستدفع لآباء 32.5 مليون دولار على الأقل تعويضا لهم عن مشتريات لأبنائهم دون موافقة الآباء في متاجر أبل. ويحسم هذا المبلغ دعوى قضائية رفعتها اللجنة التجارية الاتحادية ضد أبل, التي تنتج أجهزة آيفون وآيباد.
وذكرت اللجنة أن أبل انتهكت القانون الاتحادي بعدم إخطار الآباء, عندما سمحت للأبناء بشراء بعض التطبيقات عبر خدمة لا تتطلب موافقة الآباء.
وتتيح هذه الخدمة للأبناء شراء تطبيقات يتراوح سعرها بين 99 سنتا إلى 99 دولارا عبر التحميل الإلكتروني.
وقالت اللجنة في بيان لها إن إحدى العميلات ذكرت أن ابنتها أنفقت 2600 دولار في شراء تطبيقات من أبل.
وأثنت إيديث راميريز -رئيسة اللجنة- على هذه التسوية القضائية, ووصفتها بأنها "انتصار للعملاء المتضررين من فواتير أبل غير العادلة".
يذكر أنه في عام 2013 وحده، أنفق عملاء أبل أكثر من عشرة مليارات دولار في متاجر أبل.