الطائرات بدون طيار "تحرس الأعاصير والعواصف"

An MQ-1B Predator from the 46th Expeditionary Reconnaissance Squadron takes off from Balad Air Base in Iraq, in this file photograph taken on June 12, 2008. The U.S. government has authorized the killing of American citizens as part of its controversial drone campaign against al Qaeda even without intelligence that such Americans are actively plotting to attack a U.S. target, according to a Justice Department memo. REUTERS/U.S. Air Force photo by Senior Airman Julianne Showalter/Handout/Files (IRAQ - Tags: MILITARY CRIME LAW CONFLICT POLITICS) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS
undefined
 
تستخدم إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) طائرتين بدون طيار أخرجتا من الخدمة في سلاح الجو الأميركي لدراسة كيفية تشكل العواصف الإستوائية فوق المحيط الأطلسي.
 
وبدأ المشروع المعروف باسم "حارس الأعاصير والعواصف الشديدة " أو (أتش أس3) العام الماضي بطائرة غلوبال هوك مزودة بمعدات لاستكشاف البيئة المحيطة بالعواصف عند تشكلها. 

ومع توفر طائرتين لموسم أعاصير المحيط الأطلسي الحالي، يركز العلماء أيضا على دراسة جوف العواصف، وقد يحسن المشروع نماذج التنبؤ وتوقعات الأرصاد الجوية بإلقاء الضوء على كيف يمكن للأعاصير الاستوائية أن تزيد شدتها سريعا.

وقال مدير المشروع سكوت برون، وهو عالم بالأرصاد الجوية بمركز غودارد لعلوم رحلات الفضاء في ناسا، ومقره جرينبيلت بولاية ماريلاند، بمقابلة "ستقيس الطائرة الثانية بؤرة العاصفة والرياح المؤثرة في تركيبة السحب وهطول الأمطار، وهو ما لم نتمكن من فعله العام الماضي".   

وأضاف "كما فعلنا عام 2012 ستقوم الطائرة الأولى باستكشاف البيئة ذات النطاق الكبير التي تتشكل وتتحرك فيها العواصف الاستوائية وكيف يمكن للبيئة أن تؤثر بالتطورات الداخلية لهذه العواصف".

وطائرتا غلوبال هوك اللتان لدى ناسا صنعتهما شركة نورثروب غرومان كورب لسلاح الجو الأميركي ضمن أسطول استخدم بمهام استطلاع فوق أفغانستان والعراق وليبيا، وبدأت ناسا استخدامهما لأغراض البحث العلمي في أبريل/ نيسان 2010 ويُتوقع أن يمتد مشروع "أتش أس3 " إلى العام القادم.

المصدر : رويترز