حرق أوروبييْن بمدغشقر لاتجارهما بالبشر
قالت الشرطة في مدغشقر إن حشدا غاضبا أحرق أوروبييْن أحدهما مواطن فرنسي وهما على قيد الحياة في جزيرة سياحية، للاشتباه بأنهما يتاجران في الأعضاء البشرية، بعد العثور على جثة طفل على الشاطئ.
وقال قائد الشرطة في مدغشقر ديزيريه جونسون راكوتوندراتسيما إن الحشد "اشتبه في أنهما يتاجران في الأعضاء"، مضيفا أن أحد الأجانب اعترف على ما يبدو أمام السكان المحليين، بعد أن عثروا على جثة طفل وقد نزعت منها أعضاء.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أحد القتيلين فرنسي، في حين قال مسؤول في وزارة الداخلية الفرنسية إن جثة الطفل التي عثر عليها نزعت منها أعضاء.
وفي وقت لاحق قامت مجموعة من سكان جزيرة نوزي بي السياحية -الواقعة قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة مدغشقر الرئيسية- بقتل عم الصبي وحرقه، بعد أن اتهموه بأنه هو الذي قام بخطفه.
وبينما يعتقد أن يكون القتيل الأوروبي الثاني إيطالي الجنسية، قالت الشرطة في مدغشقر إن الضحيتين هما فرنسيان يدعيان سيباستيان وروبرتو.
وقد حذرت وزارة الخارجية الفرنسية مواطنيها من السفر إلى جزيرة نوزي بي أو التحرك في أنحاء الجزيرة "لحين سيطرة قوات الأمن على الوضع".