وفاة مصور الحروب هورست فاس
وحاز فاس أول جائزة بوليتزر عام 1965 عن تغطيته لهذه الحرب، وفي يونيو/حزيران 1972 كان وراء قرار نشر صورة طفلة فيتنامية أصيبت بحروق كثيرة وهي تركض عارية على الطريق هربا من هجوم بقنابل نابالم الحارقة.
وقد نشرت صورة هيونه كونغ أوت في العالم بأسره. وكان بعض زملاء فاس يعتبرون أن الصورة ينبغي ألا تنشر عبر خدمات وكالة "أي بي" لأن الطفلة عارية.
ولدى تسلمه الجائزة قال فاس إن مهمته في فيتنام كانت "رصد معاناة ومشاعر وتضحيات الأميركيين والفيتناميين".
وحاز فاس جائزة بوليتزر ثانية عن تغطيته النزاع في بنغلاديش مع مصور آخر من وكالة "أي بي" هو ميشال لوران عن مجموعة صور بعنوان "موت في دكا".
وأثناء مسيرته المهنية حاز فاس أيضا جائزة روبرت كابا لسنة 1997 وجائزة إريك سالومون لسنة 2005.
وقد أصيب المصور بمرض في هانوي سنة 2005 أدى إلى شلله من الخصر إلى القدمين. وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير نهاية عام 2008. وكان في المستشفى منذ فبراير/ شباط الماضي.