إنتل تكشف عن معالج "إيفي بريدج" الجديد

أعلنت إنتل الاثنين عن إطلاق معالجاتها الجديدة التي تحمل اسم "إيفي بريدج" والتي تتميز بسرعتها وتوفيرها للطاقة، مقارنة بالمعالجات المستخدمة حاليا في الحواسيب المحمولة وأجهزة سطح المكتب.

ويتضمن الخط الأول من "إيفي بريدج" 13 معالجاً رباعي النواة لأجهزة سطح المكتب والحواسيب المحمولة وأجهزة "الكل في واحد"، بحسب ما أعلنه كيرك سكاوغين نائب رئيس الشركة في حدث خاص بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية.

وستعلن إنتل خلال الأشهر القادمة عن شرائح "إيفي بريدج" خاصة بالأجهزة الخفيفة "ألترابوك" والحواسيب المحمولة وأجهزة سطح المكتب ذات المواصفات المتوسطة.

وستكون شرائح ألترابوك ثنائية النواة مع فولطية منخفضة، وصغيرة بما فيه الكفاية كي تتسع ضمن التصاميم النحيفة لتلك الأجهزة التي لن تبلغ سماكتها أكثر من 18 ملم.

وقالت الشركة إنها تأمل أن تقلص أجهزة ألترابوك المقبلة -التي ستعمل بالشريحة الجديدة- المسافة بين الحواسيب المحمولة واللوحية، حيث سيكون عمر البطارية المديد والاتصال الدائم ودعم اللمس وتمييز الصوت، من أهم ميزاتها.

وستتضمن أولى شرائح "إيفي بريدج" ثمانية معالجات من نوع "كور آي7" وخمسة من نوع "كور آي5″، ومعالجاً مفتوحاً من نوع "كور آي7 3920 إكستريم إديشين" الذي اعتبره نائب رئيس الشركة أسرع معالج في العالم.

وقد أعلنت شركة آيسر التايوانية عن أجهزة جديدة تعتمد على شرائح إيفي بريدج رباعية النواة كور آي5 وآي7 تتراوح أسعارها بين 699 إلى 1.199 دولارا.

يذكر أن شريحة "إيفي بريدج" الجديدة تتميز بتقديمها نحو ضعفي أداء تشغيل الفيديو عالي الدقة وثلاثي الأبعاد، وتحسيناً في وحدة المعالجة المركزية بنسبة 20%، مقارنة مع شرائح "ساندي بريدج" التي طرحتها إنتل العام الماضي وتستخدمها اليوم معظم الحواسيب المحمولة وأجهزة سطح المكتب.