نصيحة مكسيكية لمستخدمات السيليكون

A file picture taken on January 17, 2011 in La Seyne-sur-Mer, southern France, shows the president of Poly Implant Prothese (PIP), Jean-Claude Mas, holding a breast implant.

جان كلود ماس مؤسس بولي أمبلنت بروتيس (الفرنسية-أرشيف)

قال أطباء التجميل في المكسيك إن النساء المكسيكيات اللائي استخدمن أنسجة الثدي الصناعية التي أنتجتها شركة فرنسية عليهن مراجعة الطبيب.

ووفقا لمسح شمل 1200 عضو في الجمعية المكسيكية لجراحة التجميل، استخدمت حوالي 4500 امرأة مكسيكية أنسجة الثدي الصناعية التي أنتجتها شركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية المتوقفة عن العمل حاليا.

وقال رئيس الجمعية أليخاندرو دوارتي إن مسؤولي الصحة في المكسيك لم ترد لهم أي تقارير عن مشاكل خطيرة بشأن أنسجة الثدي الصناعية، لكن سيكون من الحكمة للنساء اللائي استخدمن هذه الأنسجة أن يخضعن للفحص. 

وشركة بولي أمبلنت بروتيس الفرنسية التي كانت ثالث أكبر شركة تصنع أنسجة الثدي الصناعية في العالم متهمة باستخدام السيلكون الصناعي بدلا من السيلكون الطبي في بعض الأنسجة، وبيعت هذه الأنسجة في عدد من الدول في أوروبا وأميركا اللاتينية.

ونصحت الحكومة الفرنسية 30 ألف امرأة زرعن أنسجة شركة بولي أمبلنت بروتيس بإزالتها إثر وفاة امرأة فرنسية بمرض السرطان في العام 2010، وكانت قد استخدمت الأنسجة.

وباع موزعان منتجات بولي أمبلنت بروتيس في المكسيك في الفترة من 1994 إلى 2010، حين أوقفت السلطات التنظيمية بيعها

وكانت وزارة الصحة الفرنسية قد أوصت في وقت سابق بإجراء عمليات جراحية لـ30 ألف امرأة خضعن لعملية زرع مادة السيليكون الردي في أثدائهن بإزالة تلك المادة كإجراء احترازي.


وجاء في بيان الوزارة أن "المخاطر الواضحة المتعلقة بعمليات الزرع هي حدوث تمزقات في المادة الهلامية، وتأثير قوي مهيج لأنسجة الجسم، يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب مما يجعل إزالتها أمرا صعبا".


وطالب وزير الصحة الفرنسي كسافييه برتران السبت الماضي بالعثور على صاحب الشركة المتهمة بإنتاج سيليكون صناعي لم تسمح السلطات الصحية باستخدامه في عمليات تجميل الثدي.

المصدر : وكالات