خسارة جديدة لصناعة الفضاء الروسية

AFP/ A Russian Proton-M rocket carrying US telecommunications satellite DirecTV-10, blasts off from Baikonur comodrome in Kazakhstan, early 07 July 2007. The rocket was launched at 7:16 am (0116 GMT) and the satellite was to be placed in geostationary orbit nine hours and eight minutes later, a spokesman of Russia's Khrunichev space centre said.

صناعة الفضاء الروسية شهدت في الآونة الأخيرة خسائر لافتة (الفرنسية-أرشيف)

لم يتمكن صاروخ من نوع سويوز2 تم إطلاقه أمس الجمعة من إيصال قمر اتصالات اصطناعي روسي إلى المدار.

ونقلت وكالة الأنباء الروسية إيتار تاس عن المتحدث باسم القوات الجوية الروسية أن المرحلة الثالثة من إطلاق الصاروخ الذي كان يحمل القمر ميريديان إلى المدار فشلت.

وأضافت الوكالة أن ميريديان الذي يمكن استخدامه لأغراض عسكرية ومدنية هوى إلى الأرض قرب مدينة توبولسك في منطقة سيبيريا على بعد 2300 كيلومتر من العاصمة موسكو.

وقال مصدر في صناعة الفضاء إن فشل إطلاق القمر ميريديان قد يؤخر إطلاق مركبة الشحن الفضائية "بروغرس" المقرر في يناير/كانون الثاني.

ويعد حادث أمس أحدث حلقة في سلسلة كوارث لحقت بصناعة الفضاء في روسيا.

فقد تحطمت مركبة شحن تحمل إمدادات لرواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية بالجو في أغسطس/آب، وخرجت ثلاثة أقمار خاصة بنظام غلوناس الملاحي كانت قد أطلقت في ديسمبر كانون/الأول العام الماضي عن مسارها وتحطمت في المحيط الهادي مما كلف موسكو ما يقرب من 160 مليون دولار.

ويرجح كذلك أن روسيا فقدت المسبار الفضائي "فوبوسغرانت" الذي تبلغ قيمته 165 مليون دولار بعدما تعطل في المدار الشهر الماضي وربما يسقط على الأرض.

يشار إلى أن أقمار الاتصالات ميريديان مصممة لتأمين الاتصالات بين السفن والطائرات والمحطات الساحلية فضلا عن توسيع الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية في المناطق الشمالية من سيبيريا وأقصى الشرق الروسي.

وبلغ عدد الأقمار الاصطناعية التابعة لروسيا في الفضاء أكثر من 100 ثلثاها للاستخدامات العسكرية أو المزدوجة.

المصدر : وكالات