أميركا تتخلى عن استكشاف القمر
عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن رغبته في إلغاء برنامج ترعاه إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لاستكشاف القمر وتحويل عمليات النقل في الفضاء لشركات تجارية.
وتأتي الخطة الجديدة في إطار ميزانية كشف عنها اليوم ويتعين أن يوافق عليها الكونغرس.
وتقترح الميزانية الجديدة إنهاء العمل ببدائل المكاكيك المعروفة باسم أوريون، فضلا عن صاروخين لإطلاق رواد الفضاء للمحطة وللقمر ولوجهات أخرى في المجموعة الشمسية.
ووفقا لمدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض بيتر أورسزاغ في مؤتمر صحفي فإن إدارته "تقترح إلغاء المشروع وليس تأجيله".
وجهة أخرى
وبحسب أورسزاغ فإن الأموال التي تم تخصيصها من قبل للبرنامج -الذي كان يهدف بداية لإعادة رواد الفضاء الأميركيين للقمر بحلول العام 2020- ستستخدم في مشروعات بحثية تشمل التكنولوجيا المطلوبة للتحضير لرحلة مأهولة للمريخ في نهاية المطاف.
وأوصت اللجنة الاستشارية لشؤون الفضاء بأن تساعد ناسا الشركات التجارية على تطوير رحلات للفضاء لنقل طاقم المحطة الدولية من المحطة وإليها، وهي خدمة تدفع الولايات المتحدة لروسيا من أجل القيام بها 50 مليون دولار للمقعد. ويبدو أن أوباما سينفذ هذه النصيحة.