ونقلت عدة صحف مصرية الاثنين عن الدراسة أن جمعة اعتبر الطلاق باطلا إذا وردت الصيغة التي يلقيها الزوج باللهجة المصرية التي تلفظه "طلاء" بدلا من "طلاق".
ورفض العديد من الخبراء رأي المفتي على قاعدة أن الأساس هو النية وليس اللفظ.
غير أن دار الإفتاء نفت ما تردد عن رأي المفتي، وأوضح مستشاره إبراهيم نجم في تصريح أن هناك دراسة تعدها دار الإفتاء تحت إشراف مفتي الجمهورية وعدد من علماء الدار حول الطلاق بصفة عامة.
وأشار نجم إلى أن الدراسة لم تنتهِ بعد، ولم يتم إبداء أي رأي في تلك المسألة بالتحديد.
الجدير بالذكر أن القانون المصري يتيح للمسلمين الطلاق شفاهة من غير الحاجة إلى شهود أو وقوع الطلاق أمام محكمة.