جهود أستراليا لتفتيت بقعة نفطية
تواصل السلطات الأسترالية محاولاتها لتفتيت بقعة نفطية كبيرة قبالة الساحل الشمالي الغربي لاستراليا في الوقت الذي أبدى دعاة حماية البيئة مخاوفهم من تأثر الحياة البرية النادرة من تدفق النفط المتواصل.
فقد ألقت طائرة اليوم الأحد مواد كيماوية على البقعة النفطية التي نتجت من منصة حفر بحرية وباتت تمتد حاليا على طول يصل إلى نحو 15 كيلومترا.
وقالت متحدثة باسم هيئة السلامة البحرية الأسترالية إن المواد الكيماوية -التي ألقتها طائرة من طراز هركيوليز سي130- بدأت بتفتيت البقعة، لكن إزالتها كليا يتطلب أولا إغلاق البئر الذي تتسرب منه، الأمر الذي قد يستغرق عدة أيام لإنجاز هذه المهمة.
وأرسلت شركة أسترالية متخصصة بالتنقيب عن النفط فريقا من خبرائها لتحديد الوسيلة الأفضل لإغلاق البئر التي بدأت في تسريب النفط والغاز يوم الجمعة.
وقامت السلطات المعنية بالطلب من السفن للابتعاد عن بقعة النفط التي تمتد على منطقة بحرية هامة غنية بالتنوع الحيوي لا سيما بالنسبة لثلاثة أنواع نادرة من السلاحف والثعابين البحرية المهددة أصلا بالانقراض.