تحويل مساجد بالمدينة لآثار تاريخية

مسجد سيدنا حمزة
مسجد سيدنا حمزة (الجزيرة نت-أرشيف)

قررت جهات حكومية سعودية إغلاق المساجد التاريخية السبعة الواقعة عند سفح جبل سلع في المدينة المنورة، وتسليمها لوزارة الشؤون البلدية كي تتولى ترميمها لتصبح أثرا تاريخيا.

 
ونقلت صحيفة عكاظ الأحد عن أمين المدينة عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أن إغلاق المساجد السبعة التي يحرص زوار المدينة المنورة على زيارتها، حضره مندوبون من وزارات الداخلية والشؤون الإسلامية والشؤون البلدية وجهاز السياحة.
 
وتشمل هذه المساجد مسجد الفتح الذي تشير الروايات إلى أن عمر بن عبد العزيز بناه في فترة إمارته على المدينة بالحجارة من 87 -93هـ، وكذلك  مساجد سلمان الفارسي وأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء، وينضاف إليها مسجد القبلتين الذي يقع في مكان آخر.
 
وتقول روايات إن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون في هذه المساجد إبان غزوة الخندق، بينما تقول روايات أخرى إنها بنيت في عصور متأخرة.
وكانت هيئة كبار العلماء وجهت بإنشاء مسجد كبير في موقع هذه المساجد، وقامت وزارة الشؤون الإسلامية ببناء المسجد بالفعل، وتم افتتاحه مؤخرا وهو يتكون من ثلاث طبقات تتسع لأكثر من أربعة آلاف وخمسمائة مصل من الرجال والنساء وبلغت تكلفته الإجمالية 26 مليون ريال.
المصدر : يو بي آي