وعثر على القنبلة يوم 11 يونيو/حزيران الماضي أثناء إجراء بعض أعمال الطرق بوسط المدينة، ومن ثم تقرر إجلاء المقيمين في مساحة قطرها ثمانمائة متر، وتم إبطال مفعول القنبلة بنجاح.
وكان أمام ستة عشر ألفا من السكان الذين يقيمون بوسط رافينا الخيار بين مغادرة المدينة أمس، الذي تصادف أنه يوم عطلة، أو الإقامة في أحد مراكز الاستضافة الثلاثة التي وفرتها مجلس البلدية.
وتولى أربعمائة شخص ما بين متطوعين وأفراد من الأمن والجيش إحكام السيطرة على المنطقة.
وقام أفراد فريق "فولغورى" -وهو إحدى وحدات الصفوة بالجيش الإيطالي- بانتشال القنبلة التي سقطت أثناء الحرب العالمية الثانية من قبل الطيران البريطاني. ونقلت القنبلة إلى ثكنة عسكرية قريبة وأبطل مفعولها دون حوادث.