موقع بريطاني لتدريب العلماء على ظروف القطب الجنوبي

11/10/2008
يتدفق العلماء على ديربشير البريطانية حيث يتعلمون في حقل طيني كيفية الاستمرار على قيد الحياة في القارة القطبية الجنوبية, في ظروف مناخية ومعيشية تقارب ظروفها, ليحضروا أنفسهم لمهمات محتملة.
ويعسكر المتدربون في خيام وأحيانا يتقاسمون حقلا مع خيول أو إوز ويكتسبون مهارات كإشعال فرن يستخدم وقود البارافين المجمد, أو الفرار من صدع, أو التدلي من حبال من على جرف, بإشراف مركز أبحاث "بريتش أنتاركتيك سيرفاي" الذي ينشط منذ سبعينيات القرن الماضي.
ويعسكر المتدربون في خيام وأحيانا يتقاسمون حقلا مع خيول أو إوز ويكتسبون مهارات كإشعال فرن يستخدم وقود البارافين المجمد, أو الفرار من صدع, أو التدلي من حبال من على جرف, بإشراف مركز أبحاث "بريتش أنتاركتيك سيرفاي" الذي ينشط منذ سبعينيات القرن الماضي.
وتستمر الدورة –التي شارك فيها نحو أربعين شخصا- ثلاثة أيام في درجة حرارة متوسطها نهارا 15 درجة مئوية, هي أقرب درجة في إنجلترا لدرجة حرارة القطب الجنوبي المتجمد.
وقال رود أرنولد أحد المنظمين بالمركز "نحاول إعداد الناس للحياة في القارة القطبية الجنوبية وبعض المخاطر" وذلك يشمل حسب قوله إنقاذ زميل فقد وعيه من صدع أو التعامل مع حالة تسمم بأول أكسيد الكربون.
كما يشمل التدريب ارتداء نظارات جليد مغطاة بشريط أبيض, ثم الشروع في البحث عن رفيق, تاه في عاصفة ثلجية.
والقطب الجنوبي أكثر القارات قساوة, فقد سجلت محطة فيستوك الروسية درجة حرارة بلغت 89 درجة تحت الصفر وهي أدنى درجة حرارة موثقة على وجه الأرض.
المصدر : رويترز