ألعاب الكمبيوتر وبعض الثرثرة تزيدان الإنتاج

كشفت دراسة حديثة عن دور لألعاب الكمبيوتر والثرثرة أثناء العمل في تحسن أداء الموظفين المرهقين من فرط الإجهاد.

وقالت دراسة أعدها خبراء علم النفس في جامعة هامبورغ إن تحول انتباه العاملين عن العمل لدقائق يساعد على أن تستعيد أذهانهم القدرة على أداء المهام الوظيفية المنوطة بهم.

وخلصت الدراسة إلى أنه يمكن أن تكون لممارسة ألعاب الكمبيوتر وتبادل الثرثرة مع الزملاء في العمل انعكاسات إيجابية على إنتاجية الفرد، وهو ما يشير إلى أنه قد يكون من المفيد بالنسبة للشركات المختلفة أن تسمح للعاملين فيها باستخدام وسائل الترفيه لوقت محدود خلال يوم العمل.

واستندت الدراسة إلى بحوث أجريت في جامعات بمدينتي بوسطن وشيكاغو الأميركيتين كشفت عن أن الثرثرة تنمي الاتصال بين الموظفين وكذلك تمنحهم إحساسا بالرضا أثناء العمل.

كما أن الثرثرة يمكن أن تشكل ضغطا على الموظفين يدفعهم لتحسين مستوى أدائهم. فعلى سبيل المثال إذا رأى الموظف أن زملائه قد يصفونه بأنه كسول فإن ذلك يدفعه على الأرجح للعمل ساعات إضافية.