متصفحو الانترنت يدمرون الحياة البرية المهددة بالانقراض

متصفحو الأنترنت يدمرون الحياة البرية المهددة بالإنقراض

أظهر مسح للشبكة العنكبوتية أجراه الصندوق الدولي لحماية الحيوان أن متصفحي الإنترنت الباحثين عن الأشياء النادرة يتسببون في تهديد وجود كثير من أنواع الحيوانات المعرضة للانقراض.

وقال التقرير الذي نشر الثلاثاء إن المئات من الكائنات الحية وآلاف المنتجات المصنعة من الحيوانات النادرة بدءا من الزراف وحتى حقائب اليد التي تصنع من جلود الزواحف قد عرضت للبيع.

مديرة فرع الصندوق في المملكة المتحدة فيليس كامبل مكراي أشارت إلى إن التجارة على الإانترنت التي تعد يسيرة ورخيصة ومجهولة النتيجة هي سوق سوداء عبر أجهزة الحاسب يتم خلالها الاتجار بمستقبل أندر الحيوانات في العالم.

وأضافت أن التجارة في الكائنات البرية يشجعها الطلب من المستهلك.. لذلك عندما يتوقف الشراء سيتوقف القتل، وتابعت أن شراء الكائنات البرية عبر الإانترنت يشبه قيامك بتخريبها وقتلها بنفسك.

وخلال أسبوع واحد اكتشف التقرير الذي يحمل عنوان اكتشف على الشبكة -تجارة الحياة البرية على الإنترنت- 146 من الكائنات من رتبة الرئيسيات و5527 من منتجات مصنعة من الأفيال و526 من السلاحف وأصداف السلاحف و2630 منتجا مصنعا من الزواحف و239 منتجا من القطط البرية معروضة للبيع.

فإلى جانب زرافة عمرها عامان معروضة للبيع على موقع أميركي مقابل 15 ألف دولار كانت هناك أيضا زرافة تبلغ من العمر سبعة أعوام موجودة في لندن معروضة للبيع على موقع بريطاني مقابل 4500 جنيه إسترليني.

وعرضت صغار الشمبانزي للبيع مقابل ما يتراوح بين 60 و65 ألف دولار في الولايات المتحدة فيما عرض زوجان من الطمارين وهو قرد جنوب أميركي صغير طويل الذيل في ويلز مقابل 1900 جنيه إسترليني.

وكانت الهياكل العظمية لأفراس البحر بين أكثر الكائنات البرية المعروضة إلى جانب

منفضة رماد السجائر مصنوعة من قدم الفيل والتماثيل العاجية والشيلان المصنوعة من صوف ظبي التبت والمعاطف المصنوعة من جلود الثعابين.

المصدر : رويترز