مركبة الأبحاث كاسيني تستقر في مدار زحل

Cassini-Huygens press conference participants answer questions from journalists during a "Ringside Chat" press conference to discuss the Cassini-Huygens mission to Saturn, 30 June 2004 at the Jet Propulsion Laboratory (JPL) in Pasadena, CA. From left are: JPL Director Charles Elachi, NASA Associate Administrator Ed Weiler and NASA Director of Solar System Exploration Orlando Figueroa. After nearly seven years of travel from earth, the international mission's spacecraft is due to enter Saturn's orbit later 30 June 2004 to begin a four-year study of the planet, its rings and, later in the year, a landing of the Huygens probe on the surface of Titan, Saturn's largest moon. AFP PHOTO / Robyn Beck

استقرت مركبة أبحاث الفضاء كاسيني التابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في مدار كوكب زحل -ثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي- بعد أن أكملت بنجاح مناورات استمرت 96 دقيقة لتنزلق عبر الحلقات الشهيرة المحيطة بزحل للولوج إلى مداره.

وأمضت المركبة -التي يماثل حجمها حجم الشاحنة- رحلة مدتها سبع سنوات بين الكواكب منذ انطلاقها من قاعدة كيب كنافيرال عام 1997 حيث سلكت مسارا دائريا بلغ طوله 3.5 مليارات كيلومتر بهدف الدوران حول الأرض والزهرة والمشتري وصولا إلى الأطراف الخارجية للنظام الشمسي وزحل سادس الكواكب من حيث البعد عن الشمس.

وستقضي كاسيني التي توصف بأنها أقوى سفينة فضاء في العالم نحو أربع سنوات في دراسة زحل وحلقاته وأقماره الواحد والثلاثين المعروفة.

وكانت وكالة الفضاء الأميركية ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية إلى جانب 17 عالما من مختلف بلدان أوروبا بدؤوا في بناء كاسيني/هويغينز عام 1995 وإن كان التخطيط لها قد بدأ في الثمانينيات.

ومن المنتظر أن ترسل كاسيني أول بيانات وصور عقب بلوغها أقرب نقطة من كوكب زحل اليوم الخميس.

وتقوم كاسيني بأول دورة من دوراتها السادسة والسبعين المقررة حول زحل وهي تبعد عن مركز الكوكب بمسافة 80230 كيلومترا وعلى بعد ربع هذه المسافة تقريبا من قمة الكوكب التي يكسوها السحاب.

وتتوجه كاسيني إلى تايتان أكبر أقمار زحل قبيل عيد الميلاد من أجل مراقبة غلاف القمر الغني بغاز الميثان والبحث عن جزيئات عضوية مركبة على سطحه.

وتعطي مهمة كاسيني دفعة جديدة لناسا التي لم تزل تفخر بالمهمة المزدوجة التي قامت بها مركبتا "سبيريت" و"أوبورتيونيتي" في المريخ طوال ستة أشهر قدمتا خلالها اكتشافات هامة عن وجود آثار مياه على الكوكب الأحمر.

المصدر : وكالات