الأنظمة الصحية لنجوم هوليود.. سر اللياقة رغم تقدم العمر
رغم تقدم مشاهير هوليود الذين تضمنتهم تلك القائمة بالعمر وتجاوز بعضهم الخمسين والستين بل والسبعين، فإن جميعهم نجحوا في الحفاظ على حالتهم الصحية والجسدية بأفضل حال بما يؤهلهم للاستمرار في أداء أدوار الحركة والمغامرة أو الاستعراض الذي يتطلب مرونة وعضلات يصعب توقع أن يتمتع بها من هم بمثل أعمارهم.
ولأن الأمر مثير للفضول، كان لا بد من البحث عن السر وراء ذلك، خاصة أن العديد من الممثلين لم يعودوا يكتفون بكونهم نجوم شباك، وإنما صاروا يعلنون عن نمط حياتهم الصحي على الملأ وينصحون معجبيهم باتباعه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرهانات خاسرة.. 5 ممثلين ضيعوا أدوارا سينمائية بهوليود صنعت نجوما آخرين
المخرج الهوليودي هشام حجي للوثائقية: "أردت أن أظهر مغربا جميلا وقويا"سيتم فتح هذه المقالة في علامة تبويب جديدة
عصام فارس.. وجه مصري جديد في هوليود
مقاطعة الألبان واللحوم
النجم الأول بالقائمة هو هاريسون فورد الذي تفصله شهور قليلة عن الاحتفال بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ولولا جائحة كورونا لكان يستعد لتقديم محطة جديدة برحلته ضمن سلسلة "إنديانا جونز" (Indiana Jones) التي تعتمد على الأكشن والحركة.
ووفقا لتصريحات فورد التي نشرها موقع "فيت آند ويل" (Fit&Well) المهتم بالصحة، فإن السر وراء حفاظه على صحته هو تعديله نظامه الغذائي مكتفيا بالخضروات والأسماك وإعلانه الاستغناء عن اللحوم ومنتجات الألبان، مؤكدا حصوله على البديل من خلال التوفو والبقوليات والبحث بين الخيارات النباتية، وهو ما وجده أفضل لجسده بل وللبيئة.
بجانب النظام الغذائي الذي يتبعه، أضاف أيضا حرصه على تناول المكمل الغذائي "أوميغا 3″ لما له من أهمية صحية على مستويات عدة، فضلا عن ممارسته الرياضة لبناء العضلات ومحاربة آثار الشيخوخة، واستخدامه المستمر للـ"دامبلز" (رفع الأثقال) والكرات الطبية للحفاظ على اللياقة البدنية وإعادة التأهيل، مع محاولاته الدائمة لتجنب الإصابة وامتناعه عن الركض كونه ليس جيدا لمفاصله أو ظهره بهذا العمر.
الأفضل أن تبدأ بالصغر
إذا كان هاريسون فورد يبدو مثالا أسطوريا للبعض، فماذا عن المخرج والمؤلف والممثل كلينت إيستوود الذي تجاوز التسعين من العمر وما زال مستمرا بالعطاء الفني؟ وإن كان يمكننا القول إن إيستوود حالة خاصة، فهو لطالما كان مهووسا بصحته ولياقته البدنية، إذ لم يدخن يوما.
واعتاد منذ مراهقته الالتزام بعادات الأكل الصحية حيث النظام الغذائي منخفض الدهون وعالي البروتين، بالإضافة للنوم جيدا والتأمل اليومي وممارسة تدريبات الوزن للحفاظ على عضلاته قوية ومناسبة لمتطلبات حياته دون اهتمام بأن تبدو ضخمة بلا داع.
أما عن نصيحته الذهبية لمتابعيه فهي أن يبتعدوا عن الكربوهيدرات خاصة الحلويات، وتجنب المشروبات الكحولية الزائدة أو المشروبات المحلاة بالسكر، مع الحرص على تناول الفواكه والخضروات والفيتامينات والحصول على الراحة التي يحتاجها الجسم.
الساموراي الأخير ونظام غذائي صارم
توم كروز نجم وسيم في الثامنة والخمسين من العمر، ومع ذلك ما زال مستمرا ببطولة أفلام الحركة التي تعتمد في أغلبها على ركوب الدراجات النارية والطائرات وغيرها من الحركات الصعبة والمثيرة، ومن أجل ذلك كان على كروز الحفاظ دوما على قوته البدنية وقدرة عضلاته على التحمل، وهو ما حققه عبر اتباع نظام غذائي صارم ورفع الأثقال عدة ساعات في اليوم مع بعض تمارين الكارديو لتقوية عضلة القلب.
كان كروز يضاعف من التمارين في سبيل بعض الأدوار، حتى أن دوره بفيلم "الساموراي الأخير" (The Last Samurai) عام 2003 تطلب منه التدريب لمدة عام كامل على مدار 6 ساعات يوميا طوال الأسبوع من أجل إتقان التعامل بالسيف.
Here it is – the first trailer for #MissionImpossible Fallout pic.twitter.com/q2x1ug92bl
— Tom Cruise (@TomCruise) February 5, 2018
الأمير الأسمر يعترف بالغش
مسيرة فنية امتدت أكثر من 30 عاما، نجح خلالها النجم ويل سميث في الحفاظ على لياقته البدنية، وذلك من خلال اتباعه نظاما رياضيا أسبوعيا يعتمد على الركض لمسافة 5 أميال 6 أيام ورفع الأثقال 5 أيام وتدريب الملاكمة يومين، وقد بدأ التمرين الأخير تحديدا بعد دوره بفيلم "علي" (Ali) الذي أدى فيه شخصية الملاكم محمد علي كلاي.
أما غذائيا، فيتناول من 6 إلى 8 وجبات عالية البروتين يوميا، وبالرغم من أنه معروف بحبه للحلوى فإنه يحاول الحد من تناول الكربوهيدرات، وإن كان يعترف بقيامه بالغش مرة واحدة كل أسبوع.
الرياضة أولا وأخيرا
بعيدا عن لجوء النجمات إلى عمليات التجميل والبوتوكس للحفاظ على جمالهن الخارجي، فإن حرصهن على قوامهن ورشاقتهن يتطلب منهن مجهودا ليس بالهين، ومن بين مشاهير هوليود المعروفات بمرونتهن وعدم ظهور علامات السن المجحفة عليهن جينيفر لوبيز وجينيفر أنيستون وكاميرون دياز وبيونسيه.
وقد أجمعن كلهن على أن السر يكمن في ممارستهن الرياضة اليومية بانتظام ودون تهاون، بداية من الأوزان الصغيرة مرورا بالروتين الخاص بالمشاهير ووصولا للتمارين القاسية حد التعرق.